Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوركينا فاسو تعلن مقتل 50 "إرهابيا" في هجوم استهدف قافلة

وحدتان عسكريتان تصدتا لـ100 مسلح هاجموا شاحنات تحمل مواد غذاء

مسؤولون عسكريون في بوركينا فاسو أثناء تشييع جثامين ضحايا لعمليات الإرهابيين (أ ف ب)

ملخص

الجيش البوركيني نفذ هجوماً مضاداً أسفر عن تحييد 50 إرهابياً ومقتل مدنيين.

قتل مدنيان و50 "إرهابياً" في الأقل بشمال بوركينا فاسو حيث ينشط المتشددون لدى تعرض قافلة تحمل مواد غذائية كانت تتحرك بمرافقة عسكرية لكمين، وفق ما ذكرت القوات المسلحة الخميس.

وقعت الحادثة الأربعاء بالقرب من تيبو في مقاطعة لوروم المحاذية لمالي عندما هاجم نحو 100 مسلح قافلة الشاحنات، وفق المصدر.

وذكرت القوات المسلحة في بيانها أن وحدتين عسكريتين كانتا ترافقان القافلة نفذتا هجوماً مضاداً أدى إلى "تحييد 50" مهاجماً في الأقل،  وقتل مدنيان كانا ضمن القافلة أيضاً.

وتعذر التحقق من رواية الجيش من مصدر مستقل.

تواجه الدولة الواقعة في منطقة الساحل تمرداً مستمراً منذ سبعة أعوام بدأ في مالي المجاورة.

وقتل أكثر من 10 آلاف مدني وعسكري، بحسب تقديرات المنظمات غير الحكومية، بينما فر أكثر من مليوني شخص، ولقي 40 شخصاً حتفهم نهاية الأسبوع في هجومين بالقرب من بوراسو.

يحكم بوركينا فاسو مجلس عسكري بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تعهد استعادة 40 في المئة من أراضي البلاد التي ما زالت خارجة عن سيطرة الحكومة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما وعد بإعادة الحكم الديمقراطي عبر انتخابات رئاسية مقررة بحلول يوليو (تموز) 2024.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء في بوركينا فاسو أبولينير كيليم دي تامبيلا للبرلمان إن السلطات "لن تتفاوض قط ’مع الإرهابيين‘، لا على سلامة أراضي بوركينا فاسو ولا سيادتها". وأضاف أن "المفاوضات الوحيدة التي تعد ذات معنى مع هذه العصابات المسلحة هي تلك الجارية في ساحة المعركة".

لكن دي تامبيلا أشار إلى أن الهجمات ربما تؤدي إلى تأخير الانتخابات. وقال "لا يمكننا تنظيم انتخابات من دون أمن. إن كانت لديكم عصا سحرية لضمان أن بإمكاننا إجراء الانتخابات في أقرب وقت، فلنفعل ذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات