Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركة طيران تغرم مسافرة ارتدت ست طبقات من الملابس

قالت المراهقة بحرج إنها "كانت تبدو مثل الدب"

"اعتقدنا أن الطريقة الوحيدة لتخفيف وزن حقائبنا هي أن نلبس ما فيها" (كينيدي نيوز أند ميديا)

ملخص

يحاول الركاب في كثير من الأحيان استخدام طرق جديدة لتجنب دفع رسوم الأمتعة الزائدة لشركات الطيران... فيما يلي أحدها

يبدو أن مشكلات أمتعة السفر لا تنتهي بالنسبة إلى المسافرين، إذ يحاول الركاب في كثير من الأحيان استخدام طرق جديدة لتجنب دفع رسوم الأمتعة الزائدة لشركات الطيران.

ولكن لا تسير الأمور دائماً كما يخطط لها. ففي أحدث محاولة، تم تغريم مراهقة في أستراليا من قبل شركة الطيران منخفض الكلفة "جيتستار" Jetstar بعد محاولتها الالتفاف على القوانين بارتدائها قرابة ستة كيلوغرامات من الملابس.

ففي مقطع فيديو نشر على الإنترنت شوهدت المسافرة أدريانا أوكامبو (19 سنة)، وهي ترتدي طبقات عدة من الملابس بعد أن أعلنت بأنها ستغرم 62 دولاراً أسترالياً (33 جنيهاً إسترلينياً) لأن أمتعتها تجاوزت الحد المسموح به للوزن.

وكانت المراهقة مسافرة من ملبورن إلى مسقط رأسها أديلايد بعد رحلة مع صديق، وفي حديثها إلى وكالة الأنباء "ساوث ويست نيوز" South West News Service قالت الآنسة أوكامبو إنها "بدت مثل الدب" أثناء محاولتها تنفيذ حيلتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت، "أنا صغيرة ورفيعة القوام ولكنني بدوت عكس ذلك تماماً حينها". وذكر الصديقان كيف شاهدا موظفي شركة الطيران يسحبون عربة تحمل ميزاناً أثناء توجههما للصعود إلى الطائرة.

وقالت، "اعتقدنا أن الطريقة الوحيدة لتخفيف وزن حقائبنا هي أن نلبس ما فيها، لذلك بدأنا في ارتداء ستراتنا ومعاطفنا إضافة إلى طبقات من السترات والبلوزات، وكنت أرتدي سراويل فضفاضة وكنت أحشو القمصان والجهاز اللوحي الخاص بي داخلها، وكان لدي حوالى ست طبقات وأشياء أخرى في جيوبي".

وفي الفيديو ظهرت الآنسة أوكامبو تضحك وهي تستعد للصعود إلى الطائرة، مقارنة مظهرها بشخصية أغسطس غلوب في فيلم "تشارلي ومصنع الشوكولاتة" Charlie and the Chocolate Factory.

كما أعربت عن أسفها قائلة "كان ينظر إلينا جميع من كان واقفاً في الطابور ويضحكون، وكان الأمر محرجا نوعا ما"، مضيفة "وكان المسافرون منزعجين لأننا تسببنا بتأخر الرحلة".

ومما زاد الطين بلة أن محاولتهم كانت بلا جدوى، إذ لا يزال يتعين عليهما دفع الرسوم.

وفي تصريح إلى "اندبندنت" ذكر متحدث باسم "جيتستار" أنه "بينما نرى بالتأكيد الجانب المضحك في الأمر إلا أنه لدينا قيود للأوزان التي يمكن حملها حفاظاً على المساواة بين الجميع"، مضيفاً أن "متابعة كمية الأمتعة التي يحملها الركاب على متن الطائرة يعني أن كل شخص لديه مساحة محددة لأمتعته إلى جانب الالتزام بمتطلبات السلامة لدينا".

© The Independent

المزيد من منوعات