عقدت القمة العربية الـ32 على مستوى القادة والزعماء العرب، اليوم الجمعة، بمدينة جدة السعودية، في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية.
ويكشف وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبدالله النعيمي عن تطلعات بلاده لنتائج القمة العربية المرتقبة في ظل العوامل الإيجابية التي تهيئ الأجواء لنتائج مغايرة قائلاً، "لا شك أن انعقاد القمة يأتي وسط ظروف إيجابية تم تهيئتها بعدد من التحركات الدبلوماسية المهمة والحاسمة، التي فتحت أبواب التواصل والتعاون مع مختلف الأطراف العربية والإقليمية ذات العلاقة والجوار بمنطقتنا العربية وأيضاً بأطراف دولية تهمنا كمنطقة نشترك معها بعلاقة من ناحية استراتيجية، وأعتقد أن الدور القيادي الذي قامت به السعودية في هذا المقام محل تقدير كبير لفت أنظار الجميع في العالم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويضيف النعيمي، أن هذا التعاون يصب أيضاً في مجال علاقات الدول العربية مع الأطراف الإقليمية من حيث تعزيز هذه العلاقة وتعزيز التعاون، مع جميع الأطراف، القائم على مبادئ احترام السيادة وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ويختم في حديثه المسجل لـ"اندبندنت عربية" بأن الإرادة السياسية العربية تبدو أقوى هذه المرة لإيجاد حلول عربية للأزمات التي عصفت ببعض دول الجامعة العربية، إذ تعطي المؤشرات والتحركات التي سبقت القمة آمالاً كبيرة".
Listen to "القمة العربية .. ترقب لقرارات ذات أثر ملموس" on Spreaker.
