Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفعيل العمل العربي المشترك أبرز مخرجات اجتماع وزراء الخارجية في جدة

ملفات الأزمة السودانية واليمن وليبيا وغزة تتصدر أجندة التوصيات

ملخص

رحب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في جدة التي تعقد الجمعة المقبل بعودة سوريا للبيت العربي، بعد أن سلمت الجزائر، التي استضافت القمة السابقة، الرئاسة إلى السعودية.

رحب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في جدة التي تعقد الجمعة المقبل بعودة سوريا للبيت العربي، بعد أن سلمت الجزائر، التي استضافت القمة السابقة، الرئاسة إلى السعودية.

وحفل الاجتماع التحضيري بعدد من النقاط التي ستشكل في جوهرها مسودة التوصيات التي يتم رفعها إلى القادة، والتي ركزت على الحاجة إلى تفعيل العمل العربي المشترك من أجل رفعة الشعوب العربية، وفق ما دعا إليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مضيفاً أن "العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها"، ومشدداً "أن على الجميع ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول".

ظروف ومتغيرات

وتأتي القمة العربية الـ 32 في ظل ظروف ومتغيرات تمر بها المنطقة بعد الاتفاق السعودي - الإيراني وقرار عودة سوريا للجامعة، واشتعال الحرب في السودان واتجاه اليمن نحو إنهاء فترة دامية، مع أوضاع أخرى في ليبيا وما جرى في غزة أخيراً.

وتعقد القمة في جدة حيث يتفاوض ممثلو الطرفين السودانيين منذ نحو 10 أيام ضمن محادثات برعاية مسؤولين أميركيين وسعوديين، على أمل الوصول إلى منفذ يقود لإنهاء الحرب في الخرطوم والتمهيد لقيام حكومة مدنية.

وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف دعا خلال كلمة التسليم إلى حل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مشدداً على أن القمة تسعى إلى توحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، وأن على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية.

 

 

كما أشار إلى ضرورة الاهتمام بالتحولات التي يشهدها العالم لأنها ستغير موازين القوى، وفي هذا الإطار سيكون "علينا التحرك مع المستجدات".

حضور الأسد

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتزم المشاركة في القمة، وذلك رداً على سؤال لقناة "الجديد" اللبنانية في جدة عما إذا كان الأسد سيشارك في القمة، فأجاب المقداد "هو سيأتي لحضور هذه القمة إن شاء الله".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته في الاجتماع الوزاري بعودة سوريا، إذ إن مشاركة الأسد تعد خطوة كبيرة نحو إنهاء عزلته العربية بعد أكثر من عقد على تعليق عضوية دمشق إثر قمعها الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص.

ووافق وزراء الخارجية العرب هذا الشهر على إعادة عضوية سوريا بشكل كامل للجامعة بعد تعليقها 12 عاماً.

وفي الإطار نفسه قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إنه تحدث مع المقداد حول عودة اللاجئين ومكافحة تهريب المخدرات في المنطقة، وهما قضيتان أساسيتان في مفاوضات الدول العربية مع دمشق خلال الأشهر القليلة الماضية.

المزيد من العالم العربي