Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تخطيط أم ضربة حظ... كيف عادت الكرة الإيطالية إلى الأدوار النهائية في البطولات الأوروبية؟

فريق من إيطاليا ضمن التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نسخة 2016/2017

ملعب سان سيرو "جيوزيبي مياتزا" معقل العملاقين الإيطاليين إيه سي ميلان وإنتر ميلان والذي استضاف "ديربي الغضب" (رويترز)

ملخص

وصل إنتر وميلان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ويوفنتوس وروما إلى نفس الدور في مسابقة الدوري الأوروبي

استطاعت الأندية الإيطالية أن تكتب سطوراً تاريخية في بطولة دوري أبطال أوروبا في نسختها الحالية، التي وصلت إلى الدور نصف النهائي، حيث أقيمت مباريات الذهاب من البطولة في الأسبوع الماضي.
وضمن فريق من إيطاليا الوجود في نهائي دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ نسخة 2016/2017، عندما يوجود فريق يوفنتوس في المباراة النهائية، التي خسرها ضد ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
وخلال خمس نسخ سابقة لم يوجد فريق إيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا، لتنحل العقدة بوجود أحد عملاقي الكرة الإيطالية الإنتر أو الميلان في المباراة النهائية ضد المتأهل من مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي.
ليس هذا فقط بل هناك فريقان يوجدان في نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وهما يوفنتوس وروما إضافة إلى فيورنتينا في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، ليكون الإجمالي خمسة أندية في مربع الذهب بالبطولات الأوروبية المختلفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وبالنظر إلى تاريخ الأندية الإيطالية في بطولات أوروبا، فإن الرقم القياسي السابق الذي تحقق هو تأهل أربعة أندية للدور نصف النهائي، وكان ذلك في موسم 1998-1999.
وخلال هذا التوقيت كان هناك ثلاث بطولات أوروبية، وهي بطولة كأس الأبطال "دوري أبطال أوروبا حالياً"، التي تأهل فيها يوفنتوس، وكأس الكؤوس الأوروبية "التي تم إلغاؤها حالياً" وصعد لها فريق لاتسيو، إضافة إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي "الدوري الأوروبي حالياً"، وتأهل فيها بولونيا وبارما.
ومما يدل على أن هذا يعد إنجازاً للكرة الإيطالية، هو وجود ثلاثة مدربين إيطاليين في هذا الدور وهم: سيميوني إنزاغي رفقة الإنتر، وبيولي مع الميلان إضافة إلى أليغري مع يوفنتوس في اليوروبا ليغ، وهو ما يدل على صلابة الكرة الإيطالية وتفوقها وتخطيطها.

البعض يعتبرها صدفة

لكن هناك أصواتاً خرجت وتؤكد أن ما وصلت إليه الأندية في البطولات الأوروبية هذا العام محض صدفة بسبب القرعة التي خدمت هذه الأندية، ففي دوري الأبطال أوقعت القرعة إنتر في مواجهة بورتو وبنفيكا في الأدوار الإقصائية ثم ميلان في نصف النهائي، بينما أوقعت القرعة ميلان في طريق توتنهام الإنجليزي وأطاحه، ثم نابولي في ربع النهائي، واستطاع الروسونيري أن يخمد صحوة الفريق الجنوبي.
ومنذ بداية الألفية توجت الفرق الإيطالية بـثلاثة ألقاب لدوري الأبطال من بينهم لقبين لميلان في 2003 و2007 ثم إنتر في 2010، واستطاع يوفنتوس أن يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين فقط خلال الفترة من 2010، وخسرهما البيانكونيري ضد برشلونة وريال مدريد.
وهيمنت الأندية الإسبانية والإنجليزية والألمانية على المسابقات الأوروبية، خلال السنوات الماضية، ولم يكن هناك ظهور بارز للأندية الإيطالية على الإطلاق، فكانت الغلبة لريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وتشلسي وليفربول.

الإثارة تعود للدوري الإيطالي

وبالنظر إلى الكرة الإيطالية في الفترة الأخيرة، فهناك حاجة من القوة والإثارة التي يتمتع بها الكالتشيو، وهو ما ظهر في مباريات الموسم الحالي، الذي توج به فريق نابولي بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
ومنذ أن انتهى احتكار يوفنتوس للقب الدوري الإيطالي، تغير أبطال الدوري على مدار الثلاثة مواسم الأخيرة، حيث حصد الإنتر اللقب، ثم ميلان في العام الماضي، وأخيراً نابولي في نسخة الموسم الحالي.
وعلى رغم أن تصويب أنظار الجماهير انتقل إلى الدوري الإنجليزي والإسباني بسبب قوة المسابقتين، فإن الفترة الأخيرة شهدت اهتماماً بالدوري الإيطالي بسبب تقارب المستويات بين الفرق، وظهور أبطال جدد، بعد أن كان يوفنتوس المهيمن على جميع البطولات في إيطاليا.

المعجزة المنتظرة

وتأمل الجماهير الإيطالية أن تحدث المعجزة الكبرى بتتويج الفريق الصاعد للنهائي سواء الميلان أو الإنتر ببطولة دوري أبطال أوروبا خلال النسخة الحالية، من أجل مواصلة تسيطر التاريخ في بطولة غابت فيها الأندية الإيطالية عن المشهد في السنوات الأخيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة