ملخص
كان من المعتاد بلوغ أندية إيطاليا المراحل الأخيرة في الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا قبل عقدين تقريباً لكنها تأثرت بالأزمات المالية وزيادة نفوذ أندية إنجلترا وإسبانيا
بعد ساعات من التعادل المثير بين ريال مدريد الإسباني وضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (1-1) مساء أمس الثلاثاء، في مباراة وصفت بأنها "نهائي باكر"، تتجه الأنظار مساء اليوم إلى استاد "سان سيرو" في مدينة ميلانو الإيطالية لمتابعة الصدام الكبير بين القطبين والغريمين التاريخيين إيه سي ميلان وإنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وستعيد قمة ميلانو ذكريات مواجهة الجارين في قبل النهائي بموسم (2002 - 2003) حين تفوق ميلان ثم توج باللقب على حساب يوفنتوس في ملعب "أولد ترافورد" بركلات الترجيح، كما تقابلا في دور الثمانية بموسم (2004 - 2005) وشق ميلان طريقه نحو اللقب أيضاً.
وكان من المعتاد بلوغ أندية إيطاليا المراحل الأخيرة في الأدوار الإقصائية في مسابقة أوروبا الكبرى قبل عقدين تقريباً، لكنها تأثرت بالأزمات المالية وزيادة نفوذ أندية إنجلترا وإسبانيا لذا لم تعد قبلة تجذب ألمع الأسماء بين اللاعبين والمدربين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن الكرة الإيطالية اعتادت المفاجآت وكسر القواعد دائماً، ويرجع عشاقها السبب دائماً إلى "غرينتا" أو المثابرة والشغف ورفض الاستسلام.
ونظراً لهذا الزخم الشديد للمواجهة الإيطالية الكبرى ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن الإقبال على شراء تذاكر المباراة وصل إلى مليوني طلب، وهو عدد قادر على ملء ملعب "سان سيرو" 26 مرة.
وللمقارنة، يبلغ عدد سكان مدينة ميلانو حوالى 1.3 مليون نسمة.
وتشهد المباراة تنافساً خاصاً بين المدربين ستيفانو بيولي في ميلان وسيموني إنزاغي في إنتر، إذ يسعى كل منهما إلى بلوغ الدور النهائي للمرة الأولى في تاريخه على أمل تحقيق معجزة اقتناص الكأس وتصحيح مسار الموسم.
ويحتل إنتر المركز الرابع في ترتيب الدوري المحلي برصيد 63 نقطة بعد مرور 34 جولة، ويلاحقه ميلان (حامل اللقب) الذي يحتل المركز الخامس برصيد 61 نقطة قبل أربع جولات من نهاية المسابقة التي ضمن نابولي التتويج بلقبها.