Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الأوروبية تعاود الارتفاع متفائلة ببيانات التضخم الأميركي

اتحاد السكك الحديدية في ألمانيا يعلن إضراباً جديداً بسبب الأجور والذهب يواصل النزف

أسهم شركات الإعلام والسفر قادت الأسهم الأوروبية نحو الارتفاع (أ ف ب)

ملخص

قادت أسهم شركات التعدين والسيارات الانخفاضات بين القطاعات الأوروبية.

قادت أسهم شركات الإعلام والسفر الأسهم الأوروبية نحو الارتفاع، إذ قللت مؤشرات التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت أقل من التوقعات من مخاوف المستثمرين تجاه سياسة الفيدرالي الأميركي في التعامل مع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يونيو (حزيران).

وصعد مؤشر "ستوكس600" الأوروبي بنحو 0.5 في المئة بعد خسائر سجلها على مدى يومين متتاليين، وفي "وول ستريت" لامس المؤشر "ناسداك" أعلى مستوى في ما يزيد على ثمانية أشهر أمس الأربعاء، مدعوماً بأرقام التضخم المتفائلة عن شهر أبريل (نيسان) مما أحيا الآمال في أن يوقف الاحتياطي الاتحادي دورة رفع أسعار الفائدة في يونيو المقبل.

وصعد سهم "إي.إن.جي غروب" 2.9 في المئة، بعد أن أعلن أكبر بنك هولندي أرباحاً أفضل من المتوقع في الربع الأول، كما أعلن برنامج إعادة شراء أسهم جديد تصل قيمته إلى 1.5 مليار يورو (1.65 مليار دولار).

في غضون ذلك هبط سهم "باير" خمسة في المئة إذ قالت المجموعة الألمانية إنها ترجح أن تأتي نتائجها عند الحد الأدنى من نطاق مستهدف توقعته لعام 2023 متأثرة بتضخم الكلفة وعوامل أخرى.

وقادت أسهم شركات التعدين والسيارات الانخفاضات بين القطاعات الأوروبية إثر تداول أسهم عديد من الشركات ومنها "فولكسفاغن" من دون الحق في توزيعات الأرباح النقدية.

إضراب في ألمانيا بسبب الأجور

في تلك الأثناء أعلن اتحاد السكك الحديدية الألماني (إي.في.جي) إضراباً جديداً لمدة 50 ساعة يبدأ الأحد وينتهي الثلاثاء المقبل، مع استمرار المحادثات مع شركة القطارات الألمانية "دويتشه بان" و50 شركة غيرها في قطاع السكك الحديدية بشأن زيادة الأجور من دون إحراز تقدم.

ومن المقرر أن يبدأ يوم الأحد وينتهي يوم الثلاثاء، وسيكون الأحدث في موجة من الإضرابات تشهدها دول أوروبية عدة، حيث تستنزف أزمة تكاليف المعيشة الدخل.

وقال اتحاد السكك الحديدية في بيان إن "الإضراب الجديد لا يمكن تجنبه بسبب البطء الشديد في تقدم المحادثات"، في المقابل عبرت شركة "دويتشه بان" عن استيائها من تلك الخطوة واصفة إياها بأنها "غير متناسبة"، إذ إنها حاولت تلبية بعض مطالب الاتحاد كما أنها رفعت الأجور المقترحة.

يأتي هذا بعد إضراب العاملين في السكك الحديدية على مستوى البلاد في أبريل (نيسان) الماضي الذي تسبب في شل حركة القطارات، كما أنه تزامن مع إضرابات في مطارات ألمانية أعلنها أعضاء من اتحاد آخر.

ويسعى الاتحاد الألماني الذي يتفاوض نيابة عن 230 ألف موظف من بينهم 180 ألفاً يعملون في "دويتشه بان"، إلى رفع الأجور 12 في المئة أو زيادتها 650 يورو (715 دولاراً) على الأقل شهرياً.

الأسهم اليابانية تتراجع مع إحجام المستثمرين

في شرق آسيا انخفضت معظم الأسهم اليابانية مع إحجام المستثمرين بعد مكاسب في الآونة الأخيرة وتقييمهم لمجموعة متباينة من أرباح الشركات قبل اجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبع.

وهبط سهم "مازدا موتور" 2.69 في المئة، بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات المبيعات وتوقعات الأرباح نتيجة قيود الإنتاج، بينما هوى سهم "سوميتومو" للتعدين 11.73 في المئة بعد توقع أرباح أقل بكثير من تقديرات محللين، وسط حال من الضبابية تحيط بالاقتصاد الصيني وأسعار المعادن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصعد سهم "فوجي فيلم" 5.88 في المئة بعد نتائج تجاوزت توقعات السوق، بينما قادت "إنيوس" أسهم شركات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط، ثم وسعت مكاسبها بعد أن أعلنت عزمها إدراج وحدة المعادن التابعة لها.

واستقر مؤشر "نيكاي" في نهاية معاملات إذ ارتفع 0.02 في المئة ليغلق عند 29126.72 نقطة، وانخفض 137 سهماً على المؤشر في مقابل ارتفاع 85 سهماً وظل ثلاثة من دون تغيير.

 الذهب يواصل الخسائر

في أسواق المعادن النفيسة واصلت أسعار الذهب خسائرها للجلسة الثانية مع ارتفاع الدولار، في حين تقيم الأسواق بيانات التضخم الأميركية لمزيد من الوضوح حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي مع ترقب قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2022.19 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضاً 0.4 في المئة إلى 2029.60 دولار.

وصعد الدولار مع انخفاض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له في شهرين بعد مزيد من المؤشرات على ضعف الانتعاش في الصين بعد جائحة كوفيد-19 الذي ألقى بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي.

وعلى رغم أن الذهب والدولار يتنافسان باعتبارهما من أصول الملاذ الآمن، فإن ارتفاع الدولار يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة إلى المشترين في الخارج.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 في المئة إلى 24.90 دولار للأوقية، كما انخفض البلاتين 1.7 في المئة إلى 1095.37 دولار، وهبط البلاديوم اثنين في المئة تقريباً في المئة مسجلاً 1575.81 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة