Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الصحة العالمية" تتأهب لتحديد مستوى خطورة كورونا

مخاوف من تراجع أنشطة مراقبة الفيروس على رغم انخفاض الإصابات

رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أ ف ب)

ملخص

جائحة كورونا تسبب في وفاة ما لا يقل عن 16 ألف شخص خلال الفترة من الـ27 من مارس إلى الـ23 من أبريل الماضيين

تدخل لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في اختبار جديد يرتبط بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتشهد نقاشات جادة اليوم الخميس لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت مطالبة بالحفاظ على أقصى مستوى من التأهب لمواجهة الوباء.

الاجتماع هو الـ15 للجنة الخبراء، منذ إعلان منظمة الصحة العالمية في الـ30 من يناير (كانون الثاني) 2020، حالة طوارئ الصحة العامة على المستوى الدولي (USPPI)، وهو أعلى مستوى تأهب لها.

وتجتمع اللجنة برئاسة الطبيب الفرنسي ديدييه حسين كل ثلاثة أشهر، للتوصية ما إذا كان يجب الحفاظ على مستوى التأهب هذا أم لا، على أن يتخذ القرار النهائي المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وفي نهاية يناير الماضي، أي قبل أيام من الاجتماع السابق، اعتبر تيدروس أنه من السابق لأوانه رفع مستوى التأهب الأعلى، لكنه هذه المرة لم يقل شيئاً.

وعلى رغم انخفاض عدد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 (95%) منذ يناير الماضي، أعرب مسؤولو منظمة الصحة مراراً عن أسفهم لأن أنشطة مراقبة الفيروس، مثل فحوص كشف الإصابة والتسلسل الجيني، تراجعت بشكل كبير في العالم مما يعقد تتبع تطور الوباء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كانت جائحة كورونا قد تسبب في وفاة ما لا يقل عن 16 ألف شخص، خلال الفترة الممتدة من الـ27 من مارس (آذار) إلى الـ23 من أبريل (نيسان) الماضيين.

وقالت المنظمة الدولية أمس الأربعاء إنه "في حين أن عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها كل أسبوع في أدنى مستوياته منذ بداية الجائحة لا يزال ملايين الأشخاص يصابون بكوفيد 19 وتتكرر العدوى... ويتوفى آلاف الأشخاص أسبوعياً".

وتتبنى الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة كوفيد-19 خلال 2023 – 2025 سياسة مرور العالم حالياً بلحظة "أمل وعدم يقين" في مواجهة تطور الجائحة، بحسب ما أكده تيدروس.

وتحافظ الاستراتيجية الجديدة "على هذين الهدفين وتضيف هدفاً ثالثاً: دعم البلدان التي تنتقل من الاستجابة لوضع طارئ إلى إدارة المرض والسيطرة عليه والوقاية منه على المدى الأبعد".

وفي الـ30 من يناير 2020، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، لكن البلدان لم تتخذ التدابير كافة لمواجهة انتشار الوباء إلا عندما أعلن تيدروس أن كوفيد-19 "جائحة"، لكن الفيروس كان قد تفشى بسرعة وبقوة.

ومنذ هذا الوقت ظهرت لقاحات عدة، إذ تم إعطاء أكثر من 13,3 مليار جرعة منها حتى الآن.

المزيد من صحة