Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين يشتبه في تنفيذهم عملية الأغوار

القوات الإسرائيلية تقتل شابة فلسطينية اتهمتها بطعن جندي في بلدة حوارة

ملخص

أعلنت إسرائيل أن جنودها قتلوا في عملية عسكرية في نابلس، صباح الخميس، فلسطينيين نفذوا هجوماً قتلت فيه 3 إسرائيليات

قُتل ثلاثة فلسطينيين، صباح الخميس، خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، التي أفادت في وقت لاحق بمقتل فتاة فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "مهاجمة طعنت جندياً إسرائيلياً في بلدة حوارة، فأصيب بجروح طفيفة، لكنه تمكن بمساندة جندي آخر في المنطقة من صد المهاجمة وتحييدها".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشابة إيمان زياد أحمد عودة (26 سنة)، جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة جنوب نابلس".
وكانت منظمة "نجمة داوود" للإسعاف قالت إنها عالجت شاباً إسرائيلياً (20 سنة) من "جروح طفيفة".

هجوم نابلس

وكان مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أفاد في وقت سابق من يوم الخميس، بأن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي (ضمت حوالى 200 عنصر بحسب مصادر إسرائيلية) اقتحمت منطقة الياسمينة بمدينة نابلس وحاصرت منزل أحد المطلوبين الذين يُشتبه في أنهم نفذوا عملية الأغوار التي أدت إلى مقتل ثلاث إسرائيليات خلال شهر رمضان الماضي.
وتمكنت القوات المهاجمة من قتل ثلاثة فلسطينيين قيل إن اثنين منهم ينتمون إلى "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس".
وإثر العملية، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وجود ثلاثة جثامين جراء الهجوم على البلدة القديمة في نابلس، اثنان منها تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهما مما صعب التعرف على هويتيهما. وأوضح مدير الهلال الأحمر في نابلس أن أربعة أشخاص جرحوا أيضاً في العملية، و"تمت معالجة 152 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع".

من جهتها، أعلنت إسرائيل أن جنودها قتلوا في عملية عسكرية في نابلس بالضفة الغربية، صباح الخميس، فلسطينيين نفذوا هجوماً قُتلت فيه ثلاث إسرائيليات.
 وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته داهمت صباح اليوم شقة "كان يوجد فيها حسن قطناني ومعاذ المصري المسؤولان عن الهجوم على الإسرائيليات الثلاث. وأثناء إطلاق النار، قُتلا وقُتل إبراهيم جبريل، أحد المتواطئين معهما".
وقال جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" والجيش وحرس الحدود في بيان مشترك، إن عناصرهم "قتلوا في تبادل لإطلاق النار قتلَة ليا ومايا ورينا دي"، الإسرائيليات-البريطانيات اللاتي قُتلن في هجوم في السابع من أبريل (نيسان) الماضي. وأضاف البيان أن "أحد المتواطئين معهم قُتل خلال هذه العملية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية في تعليقها على ما جرى في نابلس أن "استمرار التصعيد الإسرائيلي سيفجر الأوضاع في المنطقة وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها".
وأثنى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على عمل القوات الأمنية، وقال "مثلما وعدت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، إسرائيل ستصل إلى أي إرهابي يضر بمواطنينا".
من جهتها، نعت حركة فتح الفلسطينيين الثلاثة، وقالت "تنعى الحركة الأبطال الشهداء الذين ذادوا بدمائهم دفاعاً عن شعبهم وصد العدوان المتواصل".
واتهمت الحركة "حكومة (بنيامين) نتنياهو و"(وزير الأمن إيتمار) بن غفير وجيشهما الفاشي بارتكاب مجزرة دموية أخرى بحق أبناء شعبنا وأبطال مدينة نابلس".
وقال الناطق باسم حركة "حماس" في غزة عبد اللطيف القانوع "إن اغتيال الاحتلال الصهيوني أبطال المقاومة في مدينة نابلس، اليوم الخميس، لن يحد من ضرباتها وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد".
وقال القانوع في تصريحات صحافية، إن "المقاومة ستمضي بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء".
ومنذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، قتل أكثر من 105 فلسطينيين و19 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار