Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تنفي وقوع حالات تسمم في المدارس وتتهم "الأعداء" بإذكاء الأزمة

أكدت عدم وجود وفيات أو حالات مرضية جسدية طويلة الأمد

ملخص

بدأت حالات التسمم في شهر نوفمبر الماضي بمدينة قم وامتدت إلى 28 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية.

اتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية الجمعة "أعداء" أجانب ومعارضين بإذكاء مخاوف في شأن الاشتباه بتسميم تلميذات مدارس، قائلة إن تحقيقها لم يكشف عن تسمم فعلي.

وطالت موجة الهجمات المشتبه فيها الآلاف من تلميذات المدارس وأثارت غضباً شعبياً، بعد أشهر من الاحتجاجات ضد السلطات في إيران عقب مقتل الشابة مهسا أميني التي احتجزتها "شرطة الأخلاق" بزعم انتهاك قواعد اللباس الصارمة.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وسائل الإعلام المملوكة للدولة "دور الأعداء في إذكاء هذه الأزمة مؤكد ولا يمكن إنكاره. الأفراد والجماعات ووسائل الإعلام الغربية (بخاصة باللغة الفارسية)... ركزوا على هذا في الأشهر القليلة الماضية، وكذلك السياسيون الأجانب والهيئات الدولية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال التقرير إنه من واقع "النتائج (في ما يتعلق بجمع المعلومات) الميدانية والتحقيقات المعملية... لم يلاحظ وجود أي مادة سامة قادرة على التسبب في (حدوث حالات) تسمم... ولم تحدث وفيات أو حالات (مرضية) جسدية طويلة الأمد".

واتهم التقرير معارضين لم يكشف عن أسمائهم بإثارة مخاوف لإنتاج مقاطع دعائية مصورة وحذر من أنه ستتم "ملاحقة الأفراد والجماعات ووسائل الإعلام التي تتهم الحكومة... وتقف في صف الأعداء".

واتهمت السلطات "أعداء" إيران باستخدام الهجمات المشتبه فيها لتقويض المؤسسة الدينية.

بدأت حالات التسمم المشتبه فيها في نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة قم ذات المكانة الرفيعة لدى الشيعة، وامتدت إلى 28 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، مما دفع بعض أولياء الأمور لإخراج أطفالهم من المدارس والاحتجاج.

ولأول مرة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، انضمت فتيات المدارس إلى الاحتجاجات التي تصاعدت بعد وفاة مهسا أميني في مقر لـ "شرطة الأخلاق".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار