Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يتعهد "سحق" بايدن في انتخابات 2024

خطاب التحدي الأول للرئيس الأميركي السابق جاء رغم المشاكل القانونية التي تثقل كاهله

دونالد ترمب يحيي أنصاره خلال تجمع انتخابي في نيو هامبشاير (أ ف ب)

ملخص

ترمب أبلغ مؤيديه أنه سيسحب لقب "المخادعة" الذي أطلقه على هيلاري كلينتون منافسته السابقة ليطلقه على بايدن خلال الانتخابات المقبلة

تعهد دونالد ترمب، أمس الخميس، "سحق" الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محذراً في أولى محطات حملته الانتخابية من انزلاق الولايات المتحدة إلى "الفوضى" في حال لم يتم انتخاب الملياردير الجمهوري.

وجاء خطاب التحدي الأول للرئيس السابق في أحد فنادق مانشستر في ولاية نيو هامبشاير رغم تراكم المشاكل القانونية التي تثقل كاهله، بخاصة مع إدلاء كاتبة تتهم ترمب باغتصابها بشهادتها للمرة الثانية في محكمة مدنية في نيويورك.

وقال ترمب أمام حشد من نحو 1,500 مناصر "الاختيار في هذه الانتخابات هو الآن بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة".

أضاف "نحن نعيش في كارثة. بتصويتكم في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، سنسحق جو بايدن (...) في صندوق الاقتراع، وسنقوم باستكمال ما لم ننهه من عمل".

وهذا هو الظهور الأول لترمب منذ يناير (كانون الثاني) في ولاية الغرانيت كما تسمى، لاشتهارها باستخراج الرخام، والتي أمنت فوزه بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2016 بعد بداية ضعيفة في أيوا.

وأعلن بايدن (80 عاماً)، الثلاثاء الماضي، ترشحه رسمياً لولاية ثانية في انتخابات 2024 يمكن أن يواجه فيها ترمب مجدداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويحذر عديد من كبار الجمهوريين من أن ترمب (76 عاماً) سيمنى بخسارة للمرة الثانية بعد الأداء السيئ للجمهوريين في انتخابات عام 2020 ودورتي انتخابات منتصف الولاية الأخيرتين.

وقال كريس سونونو حاكم نيو هامبشاير الذي يقال، إنه يفكر في خوض المنافسة الرئاسية لشبكة "أن بي سي"، الأحد، إن "الجمهوريين يريدون شخصاً يملك إمكانية الفوز في نوفمبر عام 2024. دونالد ترمب خاسر".

وأيد تسعة جمهوريين في مجلس الشيوخ ترمب، لكن آخرين حذروا من أن الملاحقات القضائية التي تورط بها الرئيس السابق قد تقضي على آمالهم باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين العام المقبل.

ويحاكم ترمب في نيويورك في قضية اغتصاب الصحافية والكاتبة جين كارول في منتصف تسعينيات القرن الماضي، إذ تتهمه الأخيرة باستدراجها إلى غرفة قياس في متجر بيرغدورف غودمان في نيويورك، لكن محاميه ينفى ذلك بشدة.

كما يواجه احتمال توجيه اتهامات له من قبل وزارة العدل ومدعين عامين في جورجيا في قضايا تتعلق بمحاولته الإطاحة بانتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق حكومية.

ومع ذلك، حافظ ترمب في الاستطلاعات على تقدم مستمر من رقمين في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، متقدماً بفارق كبير على أقرب منافسيه، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي وصفه في خطابه في نيو هامبشاير بأنه "يتحطم ويحترق".

وترمب الذي ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه استنكر بغضب "ملاحقته"، وأبلغ مؤيديه أنه سيسحب لقب "كروكد" (المخادعة) الذي أطلقه على هيلاري كلينتون منافسته السابقة ليطلقه على بايدن خلال الانتخابات المقبلة.

المزيد من دوليات