Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: الإيرانيون يريدون إبرام اتفاق لكنهم ينتظرون وصول الناعس جو بايدن

اعتبر الرئيس الأميركي أن منافسه للرئاسة المقبلة "لا يعرف ماذا يجري"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حديث إلى الصحافيين في المكتب البيضاوي الجمعة 26 يوليو (تموز)، إن إيران ترغب في إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، لكنها تفضّل إبرامه مع رئيس غيره "لا يعرف ماذا يجري".

وفي ظلّ تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، على خلفية انسحاب الأولى من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات اقتصادية على الثانية بغية جلبها إلى طاولة التفاوض، قال ترمب "إيران ترغب في إبرام اتفاق، بإمكاني أن أقول ذلك لكم الآن. لكنني لو كنت مكان إيران، سأقول ربما: إن كان بإمكاني الصمود، سأنتظر وصول الناعس جو بايدن بدلاً من ترمب، لأننا مع الناعس جو بإمكاننا إبرام أي اتفاق نريده. فهو لا يعرف ماذا يجري".

ومع احتدام المواجهة بين الجمهوريين والديمقراطيين، بعد استدعاء الكونغرس للمحقق الخاص روبرت مولر والاستماع لشهادته بشأن تقريره حول تدخّلات روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ودعمها حملة ترمب، فضلاً عن احتمال تدخّل هذا الأخير لعرقلة سير العدالة، قال الرئيس الأميركي "بصراحة، الجمهوريون كانوا سادةً وسيدات لطفاء. عندما كنا الأكثرية في مجلس النواب، لم يطلبوا استدعاءات طوال الوقت. لم يقوموا بما قام به هؤلاء (الديمقراطيون). ما يقومون به معيب ويسبّب اضطراباً لبلدنا. ولهذا أعتقد بأننا سنسترجع مجلس النواب، وسنفوز بسهولة بالرئاسة وسنحتفظ بمجلس الشيوخ".

وكان مولر أكّد، خلال إفادته أمام الكونغرس، أن تقريره حول التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأخيرة لا يبرّئ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل تام، خصوصاً في ما يتعلّق بشبهات إعاقة سير العدالة، خلافاً لما يؤكده هذا الأخير. واعتبر ترمب أن شهادة مولر كانت "كارثة" للديمقراطيين، الذين يبحثون في إمكانية عزل الرئيس.

مواجهة أميركية فرنسية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على صعيد آخر، هدّد الرئيس الأميركي بفرض ضرائب على النبيذ الفرنسي، رداً على اقتراح طرحته فرنسا في الآونة الأخيرة بفرض ضريبة تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة.

واعتبر ترمب أن قرار الضريبة الفرنسي خاطئ ويجب ألا يُقدموا عليه، مضيفاً "قد أفرض ضريبة على النبيذ الفرنسي... نحن من يفرض الضرائب على شركاتنا. لا يفرضون هم الضرائب على شركاتنا".

وعلى الرغم من وصفه، في تغريدة، خطوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض ضريبة على شركات التكنولوجيا الكبيرة بالـ "حماقة"، أكّد ترمب أن علاقته بنظيره الفرنسي "جيّدة"، موضحاً أنه تحدّث إليه. وأضاف "اعتادوا الاستفادة من الولايات المتحدة لكن ذلك لن يستمر معي كرئيس، أنظر إلى الاتفاقيات التي عقدت خلال عهود رؤساء آخرين في هذا البلد، ومن المعيب أن بلدنا سمح بحدوثها".

وذكر البيت الأبيض أن ترمب وماكرون تحدثا هاتفياً، وبحثا هذه الضريبة واجتماع القمة الذي تعقده مجموعة السبع الشهر المقبل في فرنسا.

وأفاد مكتب ماكرون بأن الرئيس الفرنسي "أكّد أن اجتماع قمة مجموعة السبع سيكون فرصة مهمة للتحرّك قدماً نحو فرض ضريبة دولية على الأنشطة الرقمية، الذي سيكون في مصلحتنا المشتركة، والذي نحتاج لمواصلة العمل بشأنه من أجل التوصل إلى اتفاق دولي واسع".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات