Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتكاسة لسوناك... استقالة نائبه بسبب التنمر

تحقيق استهدف دومينيك راب بعد 8 شكاوى في شأن سلوكه عندما كان وزيراً للخارجية ووزيراً لـ"بريكست"

تمثل مغادرة راب الحكومة انتكاسة لرئيس الوزراء، الذي سيضطر إلى فقدان حليف مقرب منه وداعم له (أ ف ب)

استقال نائب رئيس الحكومة ووزير العدل البريطاني دومينيك راب من حكومة ريشي سوناك، اليوم الجمعة، بعد انتهاء التحقيق في مزاعم التنمر.

وقال راب، في بيان استقالته إلى رئيس الوزراء ريش سوناك، إنه قبل تقرير مارك تولي كيه سي الذي وجد دليلاً على التنمر.

وأشار الوزير، الذي خدم لفترة طويلة، إلى أن التحقيق في سلوكه شكل سابقة خطيرة، لكنه سيظل داعماً للحكومة.

وكان قد أصر في السابق على أنه يعتقد أنه ليس متنمراً، لكنه دافع عن نهجه "الصريح" في عمله.

وأضاف راب، في بيان الاستقالة، "لقد دعوت إلى التحقيق وتعهدت بالاستقالة، إذا توصلت إلى أي نتيجة للتنمر على الإطلاق، أعتقد أنه من المهم الوفاء بوعدي"، لافتا إلى أنه يرفض جميع الادعاءات الموجهة ضده باستثناء اثنين.

وتلقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الخميس، تقريراً يحتمل أن تكون تداعياته مدمرة، في شأن مضايقات أخلاقية اتهم بارتكابها نائبه وزير العدل دومينيك راب.

وقال المتحدث باسم سوناك، إن "رئيس الوزراء تلقى التقرير"، الذي أعده محقق مستقل. وأضاف أن رئيس الوزراء لا يزال يحافظ على "ثقة كاملة" بنائبه، لكن "من الواضح أنه يدرس بعناية نتائج التقرير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمثل مغادرة راب الحكومة انتكاسة لرئيس الوزراء، الذي سيضطر إلى فقدان حليف مقرب منه وداعم له.

وجاء التحقيق الذي استهدف راب بعد ثماني شكاوى في شأن سلوكه عندما كان وزيراً للخارجية، ووزيراً لـ"بريكست"، وحتى خلال عمله في فترة سابقة في وزارة العدل.

وكانت صحيفة "ذي غارديان" أفادت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن تعيين راب وزيراً للعدل سبب قلقاً لعديد من موظفي الوزارة، وأن عدداً منهم يفكرون بالاستقالة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن موظفي الوزارة تحدثوا عن "ثقافة خوف" في إطار عمل يرأسه "طاغية" "فظ" و"عدائي".

من جانبها أشارت صحيفة "ذي صن" إلى أن راب رمى طماطم في نوبة غضب خلال اجتماع، الأمر الذي نفاه المتحدث باسمه في ذلك الوقت.

وفي فبراير (شباط)، شدد راب عبر شبكة "سكاي نيوز" على أنه كان دائماً "يتصرف بمهنية طوال فترة عمله"، لكنه قال إنه "إذا تم تأكيد اتهام المضايقات الأخلاقية فسأستقيل".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول حكومي كبير قوله، إن نتائج التقرير "مدمرة".

وفي نوفمبر، استقال غافين ويليامسون وهو وزير من دون حقيبة في حكومة سوناك، بعد اتهامات بالمضايقات.

وفي يناير (كانون الثاني)، أقال سوناك رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي بسبب خلافات ضريبية.

وعند وصوله إلى "داونينغ ستريت"، تعهد سوناك بإظهار "نزاهة ومهنية ومسؤولية" بعد سلسلة فضائح طالت رئيس الحكومة الأسبق بوريس جونسون.

لكن الاتهامات الأخيرة تترك آثاراً، ووفق استطلاع أجرته "سافانتا"، يعتقد نحو 72 في المئة من الناخبين البريطانيين أنه يجب على راب أن يستقيل إذا كان قد تصرف بعدائية مع موظفيه. ويرى 44 في المئة أن سوناك كان على علم بالاتهامات عندما عينه وزيراً للعدل.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات