Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق سراح 104 أسرى حوثيين بمبادرة إنسانية سعودية

جولة جديدة من مفاوضات تبادل المحتجزين تبدأ في 15 مايو

ملخص

أكد العميد المالكي أن ملف إنهاء #تبادل_الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية لتحالف دعم الشرعية في #اليمن

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية سعودية.

وأكد المالكي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة.

دعم مبادرة تبادل الأسرى

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) "تهدف المبادرة إلى حث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وإنهاء هذا الملف انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى".

وبين المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أنهت إجراءات إطلاق سراح الأسرى الـ104 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم نقلهم ومغادرتهم إلى صنعاء اليوم الإثنين 17 أبريل (نيسان).

واختتم العميد المالكي تصريحه بالتأكيد أن "ملف إنهاء تبادل الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف، على اعتبار أن إنهاء الملف ينبع من منطلقات وثوابت إنسانية راسخة".

جولة جديدة

من جهته قال المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية المعني بملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، بعد اختتام تبادل نحو 900 أسير من الجانبين في عملية استمرت ثلاثة أيام، إن "هناك عملية تفاوض جديدة في شأن ملف تبادل الأسرى ستعقد في 15 مايو (أيار) المقبل"، آملاً في أن تكون "ناجحة ومثمرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب فضائل في تغريدة له عبر "تويتر"، "نهنئ جميع المحررين المفرج عنهم، ونأمل أن يمثل هذا النجاح مفتتحاً لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمختفين والمختطفين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية في سجون الحوثيين". وتابع "حريصون كل الحرص على إطلاق سراح الجميع تحت قاعدة الكل مقابل الكل دون تمييز، وهناك جولة قريبة ستكون في 15 مايو... آمل أن تكون ناجحة ومثمرة"، مضيفاً "نحن في الوفد الحكومي المفاوض نتعامل مع هذا الملف بمسؤولية والتزام تام".

وأعرب في نهاية حديثه عن شكره للدور الفاعل والمستمر لـ"تحالف دعم الشرعية"، وما قام به من "جهود كبيرة في تقريب وجهات النظر من أجل إغلاق هذا الملف الإنساني، إلى جانب مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسهيل عمليات الإفراج والتبادل".

أجواء تفاؤلية

وكانت وزارة الخارجية السعودية ذكرت السبت الماضي أن "الوفد السعودي الذي زار صنعاء بحث عديداً من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني ووقف إطلاق النار والحل السياسي الشامل في اليمن"، معتبرة أن اللقاءات والنقاشات "اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية".

وأفادت الوزارة في بيان، بأن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر "عقد ما بين 8 و13 أبريل الجاري مجموعة من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات معمقة في عديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني".

الفريق السعودي يلتقي مجلس القيادة الرئاسي اليمني 

وعقد الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر، لقاء مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة لاطلاعهم على نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى صنعاء، والتي استغرقت 6 أيام، التقوا خلالها قيادات في جماعة الحوثي.

تخلل اللقاء، اطلاع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج اللقاءات في صنعاء خلال الفترة ما بين 8 و13 أبريل الجاري، بمشاركة وفد من سلطنة عمان، وما رافقها من أجواء إيجابية.

وثمن رئيس وأعضاء المجلس، الجهود السعودية والعمانية، مشيداً بالحرص على أهمية المضي بالخطوات الإنسانية اللازمة بما في ذلك صرف المرتبات وزيادة عدد الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والطرق الأخرى، ووقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً وتحت إشراف الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار