Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تسريب جديد لوثائق أميركية تتعلق بـ"أسرار الأمن القومي"

عددها قد يصل إلى 100 ووزارة العدل تعلن فتح تحقيق

التسريبات أثارت قلق وزارة الدفاع الأميركية (غيتي)

ملخص

ظهرت مجموعة جديدة من #الوثائق_السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار #الأمن_القومي لـ #الولايات_المتحدة على #مواقع_التواصل_الاجتماعي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط والصين ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن عدد الوثائق المسربة يصل إلى 100 وثيقة ويشكل خرقاً أمنياً كبيراً. 

وأضافت أن الحادثة أثارت قلق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ويبدو أنها فاجأت إدارة الرئيس جو بايدن.

وقالت وزارة العدل الأميركية إنها بدأت تحقيقاً في تسريب الوثائق وذكر متحدث باسمها "نحن على تواصل مع وزارة الدفاع في ما يتعلق بهذه المسألة وبدأنا تحقيقاً. نمتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات".

وكان تسريب سابق لوثائق عسكرية أميركية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي أعطى صورة جزئية للحرب في أوكرانيا، واتهم مسؤولون أميركيون أمس روسيا بالمسؤولية عن هذا التسريب، فيما لم يصدر بعد أي تعليق من موسكو.

وصرح ثلاثة مسؤولين أميركيين إلى "رويترز" بأن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب وثائق عسكرية سرية أميركية على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى.

وذكر المسؤولون أن الوثائق جرى تعديلها في ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية وأضافوا أن تقييماتهم غير رسمية ولا ترتبط بتحقيق يجري في أمر التسريب نفسه.

وطلب المسؤولون عدم نشر هوياتهم نظراً إلى حساسية الأمر ورفضوا مناقشة تفاصيل الوثائق. ولم يرد الكرملين أو السفارة الروسية في واشنطن حتى الآن على طلبات للتعقيب.

وأحجم "البنتاغون" عن التعليق على صحة الوثائق المنشورة على مواقع من بينها "تويتر" و"تيليغرام" وتحمل تاريخ الأول من مارس (آذار) وأختاماً تشير إلى تصنيفها بأنها "سرية" و"سرية للغاية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة ومن شأنه أن يؤدي تلقائياً إلى فتح تحقيق.

وقالت المتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر".

وأوردت إحدى الوثائق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن نحو أكثر من 17 ألف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022.

ويوضح مسؤولون أن الولايات المتحدة تعتقد بأن الرقم الفعلي أعلى بكثير ويبلغ نحو 200 ألف قتيل ومصاب روسي.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أفاد بالتحقيق الذي يجريه "البنتاغون" في التسريب المزعوم.

وصدت القوات الأوكرانية تقدم روسيا باتجاه كييف في بداية الحرب مطلع 2022 وتحول الصراع الذي تسميه روسيا "عملية عسكرية خاصة" إلى حرب خنادق طاحنة في الشرق والجنوب.

إلا أن تسريب الوثائق جاء مع تزايد التكهنات حول طبيعة الهجمات التي ربما تحاول كييف وموسكو شنها في العام الثاني للحرب. ولم تذكر الوثائق في ما يبدو أي معلومات محددة في شأن خطط كييف الحربية.

وقال المسؤول في الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك أمس في بيان إن الوثائق المسربة تتضمن "كمية كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة" وإنها في ما يبدو حملة تضليل روسية تهدف إلى التشكيك في الهجوم المضاد الذي تخطط له كييف.

وأردف "هذه مجرد أدوات معروفة في ألاعيب العمليات التي تصنعها الاستخبارات الروسية ولا شيء أكثر من ذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات