Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمن اللبناني يوقف المتحرش بالمواطنة البريطانية في بيروت

اعترف أنه منذ نحو ثمانية أشهر يلاحق الفتيات بهدف التحرش بهن

لبنانيون يرتادون أحد المقاهي في مدينة صيدا الجنوبية، الأحد 2 أبريل الحالي (رويترز)

أعلنت المديريـة العـامـة لقــوى الأمــن الـداخلي في لبنان، في بيان اليوم الإثنين، أنها تمكنت من توقيف المعتدي على الصحافية البريطانية الأسبوع الماضي في بيروت.
وجاء في البيان أنه بتاريخ 28 مارس (آذار) الماضي، "وبينما كانت مواطنة بريطانية تقوم بممارسة رياضة المشي في محلة وسط بيروت - واجهة بيروت البحرية... أقدم شخص مجهول على التحرش بها ومحاولة اغتصابها حيث قام بتمزيق ثيابها وضربها ومحاولة خنقها، وفر إلى جهة مجهولة بعد تدخل عدد من المارة في المحلة. على أثر ذلك، تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة إصابتها بنوبة عصبية ورضوض في أنحاء جسدها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف البيان أن "شعبة المعلومات" التي باشرت إجراءاتها في موقع الاعتداء، توصلت إلى تحديد مكان إقامة المشتبه فيه في محلة الكرنتينا (إحدى ضواحي بيروت) وكامل هويته وهي (م م، مواليد عام 1993، سوري الجنسية)، وذلك وبعد عملية مراقبة نفذتها القوة الخاصة في محلة الكرنتينا لمدة 24 ساعة متواصلة، تمكنت خلالها من رصد المذكور في المحلة، حيث تم توقيفه وضبط الدراجة الهوائية التي كان يستقلها وقت حصول الاعتداء.
 


وتابع البيان أنه "بالتحقيق معه، اعترف أنه أقدم على محاولة اغتصاب المواطنة البريطانية في محلة الواجهة البحرية... حيث قام بتمزيق ثيابها. وعند مقاومتها له، أقدم على محاولة خنقها وكمم فمها. ولدى مرور عدد من الأشخاص فر من المكان على متن الدراجة الهوائية التي ضبطت بحوزته. كما اعترف أنه منذ نحو ثمانية أشهر يلاحق الفتيات بهدف التحرش بهن وملامسة أجسادهن وتحديداً الفتيات من الجنسيات الأجنبية ضمن مناطق الجميزة والجعيتاوي والروشة والبيال ومار مخايل وكورنيش النهر (مناطق في بيروت). وأنه كان ينزع أحياناً ملابسه على الطرقات العامة ويأتي بأعمال منافية للحشمة والآداب العامة أمام الفتيات والنساء وأنه نفذ أكثر من 30 عملية تحرش".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار