Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تحذر بكين من أي رد فعل على توقف "ترانزيت" لرئيسة تايوان في نيويورك

أعلنت الولايات المتحدة عن زيارة أجراها مسؤول أميركي إلى الصين بعد إلغاء زيارة بلينكن

ووترز التقى نظراء له وموظفين أميركيين مستقرين في الصين (أ ف ب)

ملخص

كان من المقرر أن يزور #بلينكن بكين في فبراير لكن #وزير_الخارجية الأميركي ألغى الزيارة بعدما أعلنت واشنطن رصد #منطاد_صيني يحلق في أجوائها قالت إنه لأغراض #التجسس

حذرت الولايات المتحدة بكين اليوم الأربعاء من أي "رد فعل مبالغ فيه" على توقف لرئيسة تايوان تساي إنغ وين في نيويورك خلال توجهها إلى أميركا الوسطى وفي لوس أنجليس في طريق عودتها، وذلك غداة إعلان الخارجية الأميركية أن مسؤولاً أميركياً زار الصين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول أميركي كبير لصحافيين طالباً عدم كشف هويته "لا يوجد أي سبب على الإطلاق يجعل الصين تستخدم ذلك ذريعة لرد فعل مبالغ فيه أو لممارسة مزيد من الضغط على تايوان".
وستتوجه رئيسة تايوان اعتباراً من الأربعاء، إلى غواتيمالا وبيليز في رحلة ستتوقف خلالها في الأراضي الأميركية.
وتعتبر بكين جزيرة تايوان أرضاً صينية لكنها لم تتمكن من توحيدها مع بقية أراضيها. وباسم مبدأ "صين واحدة" ترى بكين أنه يفترض ألا تقيم أي دولة علاقات رسمية معها ومع تايبيه (عاصمة تايوان) في وقت واحد، وكانت قد عبرت عن معارضتها لأي مبادلات رسمية بين الجزيرة والولايات المتحدة.
وفي أغسطس (آب)  2022، أثارت زيارة إلى تايوان قامت بها بمبادرة شخصية نانسي بيلوسي التي كانت حينذاك رئيسة لمجلس النواب الأميركي، غضب بكين التي نظمت رداً على هذه الخطوة مناورات عسكرية واسعة حول تايوان.

مجرد ترانزيت

من جهتها، تعتبر واشنطن أن توقف الرئيسة التايوانية في الأراضي الأميركية لا تنتهك بأي شكل سياسة الولايات المتحدة بشأن "صين واحدة" وأنها مجرد "ترانزيت" حتى إذا التقت شخصيات.
وشدد المسؤول الأميركي على أن "هذه زيارة خاصة وغير رسمية" تحترم "ممارسة طويلة الأمد".
ورفض المسؤول تأكيد احتمال انعقاد اجتماع في كاليفورنيا بين تساي إنغ وين ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي المتحدر من هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي.
وواشنطن التي أعلنت اعترافها الدبلوماسي ببكين في عام 1979 هي أقوى حليف لتايوان ومزود رئيس لها بالأسلحة.

زيارة بكين

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن مسؤولاً أميركياً زار الصين الأسبوع الماضي، في خطوة تعكس استئنافاً خجولاً للحوار بعد نحو شهرين على إلغاء واشنطن بشكل مفاجئ زيارة كان من المقرر أن يجريها وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وزار ريك ووترز الذي يرأس هيئة جديدة في الخارجية الأميركية أطلقت عليها تسمية "تشاينا هاوس" تعنى بالإشراف على السياسة الأميركية تجاه الصين، العاصمة بكين وشنغهاي وهونغ كونغ، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في تصريح للصحافيين.

وقال باتيل إن ووترز "التقى نظراء له" وموظفين أميركيين مستقرين في الصين.

وقلل باتيل من أهمية الزيارة ولم يشأ الكشف عن المواضيع التي تم بحثها أو النتائج التي خلصت إليها المحادثات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان مقرراً أن يزور بلينكن بكين في مطلع فبراير (شباط)، وكان من المفترض أن يكون أرفع مسؤول أميركي يزور الصين منذ نحو خمس سنوات.

وكان الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن قد اتفقا على الزيارة خلال محادثات أجرياها على هامش قمة مجموعة العشرين التي نظمت في نوفمبر (تشرين الثاني) واستضافتها بالي حيث اتفقا على العمل لاحتواء التوترات المتصاعدة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

لكن بلينكن ألغى الزيارة بعدما أعلنت الولايات المتحدة رصد منطاد صيني يحلق في أجوائها قالت إنه لأغراض التجسس.

مذاك تصاعد التوتر وقد اتهم شي علناً الولايات المتحدة بالسعي إلى "احتواء الصين وتطويقها وقمعها"، وتوجه إلى موسكو لتوطيد العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات