Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بشار الأسد في الإمارات لطي صفحة "الثورة"

محللون: الزخم الدبلوماسي في أعقاب الزلزال يمكن أن يعزز علاقات دمشق مع دول المنطقة

ملخص

 تأتي زيارة #بشار_الأسد إلى #الإمارات بعد أن أعلنت #السعودية و #إيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016

أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد محادثات في الإمارات اليوم الأحد، خلال ثاني زيارة يقوم بها إلى الخليج منذ الزلزال الذي وقع الشهر الماضي، وسط جهود لإعادة علاقات دمشق مع دول المنطقة، مما يشير إلى طي صفحة "الثورة" السورية.

وجاءت الزيارة إلى الإمارات، وهي الثانية له خلال عامين، بعد رحلة إلى سلطنة عُمان الشهر الماضي، وهذان هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان زارهما الأسد منذ بداية النزاع السوري عام 2011.

ورافقت الأسد إلى الإمارات زوجته أسماء في أول رحلة رسمية لهما معاً منذ أكثر من عقد، وقالت المصادر الرسمية في البلدين إن المحادثات كانت إيجابية وبناءة لدعم وتنمية العلاقات الأخوية في ظل التطورات الإيجابية بالمنطقة، "وأهمية الاستفادة من ذلك في تحقيق الاستقرار"، بحسب بيان للرئاسة السورية.

الحروب العربية
لم يكن العالم العربي يوماً بمنأى عن الصراعات والحروب. ومن النزاعات الداخلية إلى الانقلابات، شهدت ليبيا وسوريا واليمن أسوأ حروب العالم من دون أن تعرف حتى اليوم حلولاً أو سلاماً.
Enter
keywords

 

وفي بيان نشرته وكالة الانباء الإماراتية الحكومية، قال الرئيس الإماراتي إنّ "غياب سوريا عن أشقائها قد طال وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي".

كما شدّد على "ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعزة وكرامة إلى بلدهم"، معربا عن "دعم دولة الإمارات للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقول محللون إن الزخم الدبلوماسي الذي تولد في أعقاب الزلزال يمكن أن يعزز علاقات دمشق مع دول المنطقة التي قاومت حتى الآن إصلاح العلاقات بعد أكثر من عقد من الحرب.

وتأتي زيارة الأسد للإمارات بعد أن أعلنت إيران والسعودية الشهر الجاري استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016 إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.

وتعد الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية وأبرزها النزاع في اليمن، إذ تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة المعترف بها دولياً وتتهم طهران بدعم ميليشيات الحوثي التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال البلاد أبرزها صنعاء.

وقال وزير الخارجية السعودي أخيراً إن هناك توافقاً في الآراء عبر العالم العربي على ضرورة اتباع نهج جديد في التعامل مع دمشق لمواجهة الأزمات الإنسانية بما في ذلك الزلزال.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات