ملخص
جدد #البيت_الأبيض تأكيده أنه لا يوجد اتفاق بشأن #تبادل_السجناء مع #إيران وأن #الولايات_المتحدة مستمرة بالتواصل مع #طهران في شأن كيفية إعادة الأميركيين المحتجزين إلى وطنهم
قال البيت الأبيض الإثنين إنه لا يوجد اتفاق في شأن تبادل السجناء مع إيران في الوقت الحالي، وإن الولايات المتحدة مستمرة في التواصل مع إيران في شأن كيفية إعادة الأميركيين المحتجزين هناك ظلماً إلى وطنهم.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للصحافيين "ليس هناك اتفاق. وآخر شيء نريد القيام به هو إعطاء أمل كاذب للعائلات التي تنتظر منذ فترة طويلة عودة أحبائها إلى الوطن".
وأعلنت إيران الأحد أن كل شيء "جاهز" للقيام بعملية تبادل سجناء مع الولايات المتحدة التي نفت هذا التصريح، واصفة إياه بأنه "كذبة بشعة" جديدة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإثنين أن "المفاوضات مع الولايات المتحدة مستمرة عبر وسطاء".
وأوضح "وصلنا بالفعل إلى اتفاق في شأن بعض القضايا ومنها السجناء، وفي مارس (آذار) من العام الماضي تم التوصل إلى اتفاق مكتوب" على أن "يتم هذا الموضوع من دون ربطه بالمفاوضات الرامية إلى إلغاء الحظر عن إيران".
المعتقلون الفرنسيون
وأعلن كنعاني أن موقف فرنسا "غير البناء" حيال إيران و"دورها التدخلي" لا يسهلان المحادثات حول الإفراج المحتمل عن فرنسيين معتقلين في هذا البلد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ناصر كنعاني في تصريحه الصحافي الأسبوعي "آمل في أن نشهد تطوراً إيجابياً في هذا الملف".
وأضاف "يمكن لدول أن تلعب دوراً إيجابياً في هذا المجال بمواقفها وتصرفاتها"، قائلاً "كان للحكومة الفرنسية موقف غير بناء ودور تدخلي في ما يتعلق بالتطورات الداخلية الأخيرة في الجمهورية الإسلامية"، وذلك رداً على سؤال من صحافية فرنسية كانت حاضرة في طهران.
وخلص كنعاني إلى القول "بالطبع أن مواصلة مثل هذه الأعمال لا تساعد على تسوية قضية السجناء".
وفرنسا هي إحدى الدول التي نددت بأشد العبارات بقمع موجة التظاهرات التي هزت إيران بعد وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) بعد أيام على اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء في البلاد.
رسمياً تحتجز إيران ستة فرنسيين: المعلمة والنقابية سيسيل كوهلر ورفيقها جاك باري والفرنسي الإيرلندي برنار بيلان ولوي إرنو وبنجامين بريير وكذلك فرنسي لم تكشف عن هويته.
أما الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه التي اعتقلت في يونيو (حزيران) 2019 ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، فقد أفرج عنها في 10 فبراير (شباط).