Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

للمرة الأولى محاولة لإطلاق صاروخ صنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد

عملية إنتاجه تستغرق 60 يوماً من المواد الخام إلى المنتج النهائي

صاروخ "تيران 1" المصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد (ريلاتيفيتي سبيس/أ ف ب)

ملخص

صنع 85 في المئة من صاروخ "تيران 1" بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تسهم في تقليل الكلف وتبسيط عملية التصنيع إذ تستغرق عملية إنتاج الصاروخ 60 يوماً من المواد الخام إلى المنتج النهائي

يقلع من كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية اليوم السبت وللمرة الأولى صاروخ صنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن أن يسهم نجاح إطلاقه في إحداث ثورة في صناعة الصواريخ.

وطورت هذا الصاروخ الذي يحمل اسم "تيران 1" (Terran 1) شركة "ريلاتيفيتي سبيس"، وحدد هامش إطلاقه بين الساعة 13:00 و16:00 بالتوقيت المحلي.

وتهدف هذه الرحلة التجريبية الأولى إلى إثبات قدرة الصاروخ على مقاومة ضغط الإقلاع وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات من أجل مواصلة تطوير هذه الصواريخ الأقل كلفة والأسهل تصنيعاً، بحسب الشركة.

وصنع 85 في المئة من كتلة الصاروخ بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وتتطلع الشركة إلى أن ترفع هذه النسبة إلى 95 في المئة. والفوائد كثيرة وعلى رأسها تقليل الكلف وتبسيط عملية التصنيع مع تأمين أكبر قدر من المرونة.

التصميم

وبروبوتاتها الكبيرة للطباعة ثلاثية الأبعاد، تقول الشركة إن عدد الأجزاء أقل بـ100 مرة عن تلك التي يتطلبها بناء صاروخ تقليدي، كما تشدد على سرعة هذه الطريقة، موضحة أن عملية الإنتاج تستغرق 60 يوماً من المواد الخام إلى المنتج النهائي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويبلغ ارتفاع الصاروخ "تيران 1" 33.5 متر وقطره أكثر بقليل من مترين. وتضم طبقته الأولى تسعة محركات أنتجت بطباعة ثلاثية الأبعاد أيضاً، وطبقته الثانية محركاً واحداً فقط.

وألغيت محاولة أولى لإطلاق الصاروخ في اللحظة الأخيرة الأربعاء بسبب مشكلة تقنية.

أما الوقود فهو مزيج من الأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال (الميثان بشكل أساسي) يسمى الميثالوكس. وسيكون "تيران 1" إذا نجح في الوصول إلى مدار الأرض أول صاروخ يستخدم فيه هذا النوع من الوقود لبلوغ ذلك.

الحمولة

وتقول "ريلاتيفيتي سبيس" التي تملك رؤية طويلة الأمد للمشاركة في تطوير وجود بشري على كواكب عدة إنه "وقود المستقبل" وإنتاجه هو الأسهل على المريخ.

ويفترض أن يكون "تيران 1" قادراً على وضع 1250 كيلوغراماً في مدار أرضي منخفض، لكنه لا يحمل في هذه الرحلة الأولى أي شحنة.

وتطور الشركة التي تتخذ من لونغ بيتش مقراً لها صاروخاً آخر أكبر هو "تيران آر"، قادراً على حمل 20 ألف كيلوغرام إلى مدار منخفض، لكن من غير المتوقع إطلاقه قبل 2024.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم