Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير خارجية إسرائيل في كييف وقائد "فاغنر" يهاجم "البيروقراطية العسكرية" الروسية

ألمانيا سترسل إلى كييف "نصف كتيبة" دبابات "ليوبارد-2" الشهر المقبل

 وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف الخميس في أول زيارة لوزير #إسرائيلي إلى #أوكرانيا منذ بدء الحرب قبل نحو عام، في حين توقع قائد "مجموعة #فاغنر" شبه العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين السيطرة على #باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) المقبلين.
وقال بريغوجين في مقاطع فيديو نُشرت ليل الأربعاء - الخميس على "تلغرام" أنه "من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات"، مندداً بـ"البيروقراطية العسكرية الرهيبة" الروسية لفشلها في السيطرة على المدينة الواقعة في منطقة دونيتسك قبل نهاية عام 2022.

دعم إسرائيلي لأوكرانيا

من جهته، قال كوهين لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية، بحسب بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية، "وقفنا إلى جانب الشعب الأوكراني وأوكرانيا في العام المنصرم". وأضاف "اليوم (الخميس) سنرفع العلم الإسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في كييف التي ستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين". ومن المقرر أن يلتقي كوهين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
يُذكر أن إسرائيل سعت منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، إلى البقاء على الحياد في هذا النزاع، لا سيما بسبب انتشار الجيش الروسي في سوريا المجاورة.
على سبيل المثال، لم تزود إسرائيل، التي تجمعها علاقات مميزة بموسكو وتضم أكثر من مليون شخص متحدرين من الاتحاد السوفياتي السابق، كييف بالأسلحة على رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.
وفي مطلع فبراير الحالي، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا، عارضاً نفسه كوسيط في النزاع.


اجتماع فرنسي - صيني

من جهة أخرى، أعرب الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون ووزير الخارجية الصيني #وانغ_يي، أمس الأربعاء، خلال اجتماع في باريس عن "الهدف نفسه المتمثل في المساهمة في السلام" في أوكرانيا "وفقاً للقانون الدولي"، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.

واستقبل ماكرون الوزير الصيني بعدما اجتمع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في إندونيسيا بنظيره الصيني شي جينبينغ، وقبل زيارة مرتقبة له إلى الصين لم يعلَن عن موعدها بعد.

ولا يخفي الرئيس الفرنسي أمله أن تمارس الصين ضغوطاً على روسيا للعودة إلى "طاولة المفاوضات"، في وقت لا تزال فيه بكين حليفة مهمة لموسكو كما أنها لم تستنكر الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام.

السلم والأمن

وناقش ماكرون مع وانغ "الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا وتداعياتها على الدول الأكثر هشاشة، لا سيما في ما يتعلق بالأمن الغذائي والقدرة على التمويل"، بحسب الرئاسة الفرنسية، كما أشار الرئيس الفرنسي إلى "تداعيات هذا النزاع على السلم والأمن الدوليين"، مجدداً التأكيد على "دعم" بلاده "لدولة تتعرض لاعتداء".

 

ومساء الأربعاء، التقى الوزير الصيني نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، على أن يلتقي، اليوم الخميس، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة إيمانويل بون في جلسة للحوار الاستراتيجي الفرنسي- الصيني.

وخلال لقائهما، دعت كولونا "الصين إلى دعم الجهود المبذولة لإقناع إيران بوضع حد لتصعيدها، مما قد يؤدي إلى حدوث أزمة انتشار (نووي) كبيرة من شأنها أن تكون لها عواقب سلبية للغاية على الاستقرار الإقليمي والدولي"، وشددت الوزيرة الفرنسية أيضاً على "الطبيعة غير المقبولة للدعم الإيراني لحرب العدوان التي تقودها روسيا في أوكرانيا".

وبعد فرنسا، يواصل وانغ جولته التي تشمل خصوصاً المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعقد من الجمعة إلى الأحد، على أن يزور لاحقاً موسكو.

"نصف كتيبة" دبابات

في هذا الوقت، أعلنت ألمانيا أنها سترسل إلى أوكرانيا في نهاية مارس (آذار)، "نصف كتيبة" دبابات "ليوبارد-2"، أي نحو 15 مدرعة، في وقت يواجه فيه أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" صعوبات لتوفير الدبابات التي وعدوا بها كييف.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على إثر اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل "لنكن واضحين: لم نصل إلى كتيبة، ستكون (الهبة الألمانية) نصف كتيبة".

وأوضح الوزير الألماني أن بلاده ستكون قادرة على توفير "14 ليوبارد-2 إيه-6 من ألمانيا إضافة إلى ثلاث دبابات أعلنت عنها البرتغال"، وأضاف "أريد أن أوضح أنه سيتم تسليمها في الأسبوع الأخير من مارس. هذا مؤكد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقل بيستوريوس عن نظيره الأوكراني أوليكسي ريسنيكوف أنه "راض" عن هذا العدد مشيراً إلى أنها "مرحلة وسيطة"، ومن المقرر إجراء مزيد من المناقشات حول هذا الموضوع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة.

وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، تعهدت برلين وعواصم غربية أخرى منح أوكرانيا نحو 30 دبابة من طراز "ليوبارد-2".

تعهد بولندي

من جهتها، تعهدت بولندا تزويد أوكرانيا كتيبة دبابات "ليوبارد-2" لكن من طراز أقدم، إلا أن الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي زار بروكسل للقاء الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، لم يأت على ذكر موعد تسليم هذه المدرعات إلى كييف.

وفي مطلع فبراير (شباط) الجاري، أعلن وزراء دفاع ألمانيا وهولندا والدنمارك أن أوكرانيا ستتلقى أيضاً "في الأشهر المقبلة" ما لا يقل عن 100 دبابة "ليوبارد 1 إيه-5"، وهي مدرعات مستعملة تم تجديدها.

ذخائر سويسرية

وفي سياق متصل، انتقد نائب المستشار الألماني روبرت هابك سويسرا لرفضها تزويد ذخيرة لمدافع "غيبارد" الألمانية الصنع المضادة للطائرات، وقال في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" إن "بعض الدول ما زالت تمتلك ذخائر لكنها مترددة في تزويد أوكرانيا بها لأسباب تاريخية"، وأضاف "نجري محادثات مع سويسرا، ويجب أن أكون واضحاً: لا أستطيع أن أفهم لماذا لا توفر سويسرا ذخائر غيبارد".

نصف أفضل دباباتها

وسط هذه الأجواء، قال مركز أبحاث رائد إن روسيا فقدت نحو نصف أفضل دباباتها منذ هجومها قبل عام تقريباً على أوكرانيا، وتكافح لتعويضها، بينما تستعد كييف لاستلام دبابات حديثة من الغرب. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن موسكو حافظت على سلامة قواتها الجوية إلى حد بعيد وقد تنشرها بشكل أكثر فعالية في المرحلة التالية من الحرب.

وفي تقرير (التوازن العسكري) السنوي، وهو أداة مرجعية رئيسة لخبراء الدفاع، قال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن معدلات خسارة بعض فئات الدبابات الروسية الأكثر حداثة تصل إلى 50 في المئة، ما أجبر موسكو على الاعتماد على نماذج أقدم تعود للحقبة السوفياتية.

وقال هنري بويد الباحث في المعهد "أسطولهم الحالي من المدرعات على الجبهة يبلغ نحو نصف الحجم الذي كان عليه في بداية الحرب".

وقدر خسائر الدبابات الروسية بما يتراوح بين 2000 و2300، وخسائر أوكرانيا بنحو 700.

المزيد من دوليات