Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل وجرحى في انفجار بموقف سيارات بسيناء

انتحاري فجَّر نفسه بالقرب من مدرعة شرطة... وجارٍ الكشف عن هويته

فجَّر انتحاري نفسه بالقرب من مدرعة شرطة بموقف سيارات مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء المصرية (أ.ف.ب)

هزَّ تفجيرٌ انتحاريٌّ، صباح اليوم الخميس، موقف سيارات في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء المصرية، ما أسفر عن وقوع عددٍ من الجرحى، واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة، حسب بيان القوات المسلحة المصرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة "تمكّنت القوات المسلحة من إحباط عملية انتحارية بواسطة أحد العناصر الإرهابية صباح اليوم بجوار موقف السيارات بمدينة الشيخ زويد وبالقرب من أحد الارتكازات الأمنية".

وأضاف، "نتيجة ليقظة عناصر التأمين تم استهداف الفرد الإرهابى قبل وصوله إلى الارتكاز الأمني، ما أدى إلى انفجار الحزام الناسف والقضاء عليه، وأسفر الحادث عن استشهاد أحد أبطال القوات المسلحة".

وقال مصدر أمني لـ"اندبندنت عربية"، "الانتحاري فجَّر نفسه بالقرب من مدرعة للشرطة بموقف سيارات المدينة، مستخدماً حزاماً ناسفاً، وهو ما أسفر عن تحوّل جثته إلى أشلاء".

وأكد أن "السلطات بدأت على الفور التحقيق في الحادث لمعرفة هُوية الانتحاري".

وأضاف أن "قوات الأمن من الشرطة والجيش سارعت في تمشيط المكان، ومحيطه بعد التفجير، بحثاً عن متفجرات، فيما هرع عدد من سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل الجرحى إلى مستشفيي المدينة"، دون توضيح عدد المصابين الذين جرحوا.

يأتي الحادث غداة تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور 4 قتلى قُطعت رؤوسهم، قيل إن عناصر إرهابية أوقفوا عدة أشخاص عند قرية مصفق بمدينة بئر العبد على طريق العريش القنطرة، وقتلوهم، وقطعوا رؤوسهم ونُقلت جثثهم إلى المستشفى.

 

وجاء ذلك أيضاً بعد أسابيع من قيام مسلحين ملثمين باختطاف 12 مواطناً بسيناء، بينهم محامون بارزون، خلال عودتهم على الطريق الدولي قرب منطقة سبيكة للملاحات.

وذكرت مصادر قبليّة أن "مسلحين ملثمين اختطفوا عدداً من المواطنين من أبناء سيناء، بينهم المحاميان محمود سعيد لطفي وكمال عوض وآخرون كانوا بصحبتهم في أثناء عودتهم من محافظة الإسماعيلية. وأفرج المسلحون عن 5 من المخطوفين، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ إطاحة الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو (تموز) 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وجماعات إرهابية متطرفة، خصوصاً في شمالي ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.

وفي التاسع من فبراير (شباط) 2018، بدأ الجيش المصري، بالتعاون مع الشرطة، عمليَّة عسكرية شاملة في سيناء، حيث يتركز في شمالها إرهابيون أعلنوا مسؤوليتهم عن تنفيذ عددٍ كبيرٍ من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.

ووفق أرقام رسميَّة مصريَّة، أسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل نحو 600 إرهابي، وعشرات العناصر من قوات الأمن.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي