Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ظريف يصف القيود الأميركية على الدبلوماسيين الإيرانيين بـ"غير الإنسانية"

اتهم وزير خارجية إيران واشنطن بشن "حرب اقتصادية" على مواطني بلاده "ترقى إلى حد الإرهاب"

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بشن "حرب اقتصادية" على المواطنين الإيرانيين "ترقى إلى حد الإرهاب"، ووصف قيودها على حركة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم في نيويورك بـ"غير الإنسانية أساساً".

وقال ظريف، الذي وصل إلى نيويورك الأحد الماضي للمشاركة في اجتماع وزاري في الأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة، للصحافيين في الأمم المتحدة إن القيود الأميركية ليست "عملاً ودياً"، مضيفاً أنها "تضع أعضاء البعثة وعائلاتهم تحت ظروف غير إنسانية بالأساس. لكن بالنسبة إلي، فلا مشكلة، إذ لا عمل لي في أي مكان خارج المباني الثلاثة".

قيود أميركية صارمة

وأصدرت الإدارة الأميركية مذكرة دبلوماسية أرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة، قضت بفرض قيود صارمة على حركة أكثر من عشرة دبلوماسيين إيرانيين وأسرهم، الذين يعيشون في نيويورك، وهي القيود نفسها التي فرضتها الإدارة على ظريف أثناء وجوده في البلاد. وتحصر هذه القيود تنقلات المستهدفين بين مبنى الأمم المتحدة ومقرّ البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومقرّ إقامة السفير الإيراني لدى المنظمة الدولية ومطار جون كنيدي، إضافة إلى منطقة حول كوينزبورو بلازا، من دون أن يتّضح بعد سبب استثناء هذه المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفادت المذكرة الدبلوماسية الأميركية، التي تحمل تاريخ 12 يوليو (تموز) ولا تذكر تاريخ انتهاء مفعولها، بأن قواعد التنقل تسري على "جميع أعضاء البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وأفراد أسرهم المباشرين وممثلي الحكومة الإيرانية لدى الأمم المتحدة". وأضافت أن سفر هؤلاء إلى أي جهة أخرى سيستلزم الحصول على إعفاء من مكتب البعثات الخارجية التابع لوزارة الخارجية، وأن الطلبات ينبغي أن تقدّم قبل خمسة أيام على الأقل. كما ألزمت المذكرة البعثة الإيرانية للأمم المتحدة بتقديم لائحة بأماكن سكن وإقامة موظفيها للموافقة عليها.

الحرب الاقتصادية

وكانت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران تصاعدت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو (أيار) 2018، معيداً فرض المزيد من العقوبات على طهران، بعدما كان الاتفاق المبرم عام 2015 رفعها عنها. 

ورداً على سؤال حول الخطوات التي يتعين اتخاذها لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، قال ظريف إن "الولايات المتحدة تشن حرباً اقتصادية على إيران... تستهدف المواطن العادي. وهذا يرقى إلى حد الإرهاب... يجب أن يتوقّف ذلك. بمجرد أن يتوقف يمكن أن تعقبه أمور أخرى".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات