Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط فوق 80 دولارا بدعم توقعات الطلب من الصين

أمين عام "أوبك": قرار المنظمة الجماعي بخفض الإنتاج عزز استقرار الأسواق

زادت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 80.13 دولار للبرميل (ا ف ب)

عززت #أسعار_النفط صعودها في بداية التعاملات بعد أن هبطت نحو ثمانية في المئة، الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، بعد أن طغت المخاوف في شأن #الاقتصادات_الرئيسة على مؤشرات انتعاش الطلب في #الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

فوق 80 دولاراً

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 80.13 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات بزيادة 0.1 في المئة أيضاً إلى 73.48 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت ثلاثة في المئة، يوم الجمعة، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأميركية القوية مخاوف من استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" في رفع أسعار الفائدة، وهو ما عزز بدوره الدولار.
وعلى رغم هيمنة مخاوف الركود على السوق، الأسبوع الماضي، أكد فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، أمس الأحد، أن "تعافي الصين لا يزال محركاً رئيساً لأسعار النفط".

النمو المقبل

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يأتي نصف نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام من الصين، حيث قال بيرول إن الطلب على وقود الطائرات آخذ في الارتفاع.
وقال إنه اعتماداً على مدى قوة هذا التعافي قد يتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها "أوبك+" إعادة تقييم قرارهم بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً حتى عام 2023.
وقال بيرول لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر بالهند، "إذا ارتفع الطلب بقوة، وإذا تعافى الاقتصاد الصيني، فإنني أرى أنه ستكون هناك ضرورة كي تنظر دول "أوبك+ "في سياساتها (الإنتاج)".

"أوبك" وقرار خفض الإنتاج

إلى ذلك، قال الأمين العام لمنظمة "أوبك" هيثم الغيص إن "القرار الجماعي بخفض الإنتاج في أكتوبر (تشرين الأول) كان خطوة صحيحة".

وأضاف أن "الفضل يجب أن ينسب إلى تحالف (أوبك+) الذي قام بدور بناء في دعم استقرار السوق العالمية".

وأشار الغيص في تصريح له لوكالة "رويترز"، "يجب الاعتراف بدورنا البناء والإيجابي في دعم استقرار السوق العالمية بما يتضمن تذكير أنفسنا بأن مجموعة العشرين والدول المستهلكة الكبرى أشادت بنا لتحركاتنا التاريخية التي اتخذناها منذ 2020".

دعماً للسوق

وافقت "أوبك+"، وهي تحالف يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين من بينهم روسيا، على خفض مستوى الإنتاج المستهدف مليوني برميل يومياً بما يعادل نحو اثنين في المئة من الطلب العالمي من نوفمبر (تشرين الثاني)، وحتى نهاية 2023 بهدف دعم السوق.

وقال الأمين العام، "عقدنا اجتماعاً للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الأول من فبراير، وراجعنا كل شيء بصورة شاملة من وجهة نظر فنية بحتة، وخلصنا إلى نتيجة مفادها أن القرار الذي تم اتخاذه بشكل جماعي في أكتوبر كان القرار الصحيح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والرسالة الأساسية التي خرجت بها لجنة "أوبك+" التي اجتمعت، يوم الأربعاء، مفادها أن التحالف سيحافظ على ذات المسار حتى نهاية الاتفاق في 2023.

وتابع أمين عام "أوبك"، "نراقب في (أوبك+) على الدوام وعن كثب، السوق، بما في ذلك وضع الطلب، وهو يتطور بعد فتح الأنشطة في الصين. نعتقد أن هناك ثقة كبيرة في (أوبك+) وقراراتها، إذ أثبتنا مراراً استعدادنا للتحرك بشكل فوري والاستجابة للطبيعة الديناميكية للسوق".

سعر النفط المتوقع

على صعيد متصل، توقع تقرير جديد أن يشهد سعر النفط ارتفاعات جديدة فوق 100 دولار للبرميل هذا العام.

في الوقت ذاته، حذر بنك "غولدمان ساكس"، أن "يواجه العالم أزمة إمدادات خطرة مع استنفاد الطاقة الإنتاجية الفائضة خلال العام المقبل".

وأشار التقرير إلى أنه في ظل العقوبات التي ستتسبب في خفض صادرات النفط الروسية، وفي ظل التوقعات بأن يتعافى الطلب الصيني بعد إنهاء بكين سياسة "صفر كوفيد"، فإنه من المحتمل أن ترتفع أسعار النفط فوق مستوى 100 دولار للبرميل من مستوياتها الحالية البالغة نحو 80 دولاراً.

وكشف رئيس أبحاث السلع الأساسية في "غولدمان ساكس"، جيف كوري، عن أن نقص الإنفاق في القطاع على زيادة الإنتاج اللازمة لتلبية الطلب، سيكون بدوره أحد العوامل الدافعة لارتفاع الأسعار، وقد يصبح هذا النقص في الطاقة الإنتاجية مشكلة كبيرة بحلول عام 2024.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز