Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوريس جونسون يستعد لنشر مذكرات "لا مثيل لها"

وقعت منشورات هاربر كولينز اتفاقية مع رئيس الوزراء السابق

أفادت تقارير بأن جونسون استخدم ابن عمه المليونير كضامن لتسهيل خط ائتمان بقيمة 800 ألف جنيه استرليني (رويترز)×

وقع رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، صفقة مع الناشر هاربر كولينز لكتابة مذكرات. وتتوقع مصادر داخلية في دار النشر بأنّ يكسب رئيس الوزراء السابق من الصفقة ما لا يقل عن 6 ملايين جنيه استرليني (7.3 مليون دولار).

ولم يتمّ بعد تحديد موعد لنشر المذكرات، إذ جاء الإعلان بعد مرور بضعة أشهر على إجبار جونسون على ترك منصبه ووسط تكهنات مستمرة بأنه قد يكون لديه طموحات للعودة إلى السياسة مجدداً.

وأفادت تقارير بأنّ زوجته كاري جونسون تؤلّف كتاباً هي أيضاً.

ووعدت أرابيلا بايك مديرة النشر في هاربر كولينز التي أسسها وليام كولينز، بأنّها ستكون مذكرات رئيس وزراء "لا مثيل لها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت، "أتطلّع للعمل مع بوريس جونسون عندما يقوم بالكتابة حول الوقت الذي أمضاه في منصبه خلال بعض أهم الأحداث التي شهدتها المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة".

ولم يتمّ الكشف عن المبلغ الذي سيتقاضاه رئيس الوزراء السابق الذي لاحقته الفضائح المعيبة بيد أنّ مصادر مطلعة على عملية النشر أفادت بأنّه قد يتقاضى أكثر من 6 ملايين جنيه استرليني.

ويُعتقد بأنّ رؤساء وزراء آخرين كتبوا مذكراتهم حققوا مكاسب ضخمة في صفقات نشر تجاوزت الملايين.

وأُفيد بأن توني بلير حقّق 4.6 مليون جنيه استرليني (5.6 مليون دولار) من مذكراته بعنوان "رحلة" A Journey، بينما تردد أن ديفيد كاميرون حصل على 1.5 مليون جنيه استرليني (1.8 مليون دولار) عن مذكراته "فور ذا ريكورد" For The Record.

وعُلم بأنّ مارغريت تاتشر تقاضت 3.5 مليون جنيه استرليني (4.2 مليون دولار) في صفقةٍ شملت كتابَين بعد مغادرتها منصبها في عام 1990. وعلى غرار جونسون وكاميرون بعد مرور عقود، وقّعت المرأة الحديدية اتفاقية مع منشورات هاربر كولينز وزُعم أنّ ذلك تمّ بتشجيعٍ من المالك روبرت مردوخ، قطب الإعلام الذي قيل بأنّه كان على علاقةٍ وثيقة برئيسة الوزراء في الثمانينيات.

وصدرت دعوات لرئيس الوزراء السابق هذا الأسبوع للكشف والمصارحة بشأن صفقاته المالية ووضع حدّ لطموحاته بقيادة حزب المحافظين بعد أن أصبح رئيس الوزراء السابق متورطاً في نزاعٍ ماليّ جديد.

ويُعتقد بأنّ رئيس الوزراء حصل على خط ائتمان بقيمة 800 ألف جنيه استرليني (977 ألف دولار) عندما كان لا يزال في داونينغ ستريت بمساعدة أحد أقاربه الفاحشي الثراء الذي تمّ اقتراح اسمه لتولّي منصب كبير في منظمة غير حكومية.

وقال أحد المصادر لصحيفة "صنداي تايمز" بأنّ جونسون كان "على شفير الإفلاس" وبأنّه تمّ توفير خطّ الائتمان لتغطية تكاليف معيشته بما في ذلك المدفوعات المرتبطة بطلاقه.

ويأتي هذا مع كشف "اندبندنت" عن نزاعٍ مرير برز في أوساط المخططين ضمن حزب المحافظين حول السبيل الأفضل لإعادة جونسون إلى دوره السابق كزعيمٍ للحزب.

ويُعتبر هذا الخلاف نكسة أخرى إذ يواجه رئيس الوزراء السابق بداية صعبة للعام الجديد.

فقد زعمت التقارير الصادرة الأسبوع الماضي بأنّه سخر خلال إقامة حفل وداع [لأحد المسؤولين] في مقرّ الحكومة فيما كانت قيود الإقفال المرتبطة بكوفيد لا تزال قائمة ووصف الحفل بأنّه "أكثر مناسبة تحصل من دون أدنى تباعد اجتماعي في المملكة المتحدة حالياً".

واقترح أصدقاء جونسون أنّه قد يتوجّب عليه إبرام اتفاق مع ريشي سوناك والاتفاق على الامتناع عن تحدي قيادة رئيس الوزراء الحالي مقابل تأمين مقعد آمن في الانتخابات العامة المقبلة.

كما وجّهت شخصيات عسكرية بارزة انتقاداتها لجونسون بشأن رحلة مخطط لها إلى أوكرانيا، واتهّمه أحدهم "بالسعي للترويج لنفسه" في منطقة حرب.

حفلت ولايته سيئة السمعة كرئيس وزراء بقصص فاضحة عن "بارتي غيت"، وبعد أن تمّت الإطاحة به عبر سلسلة من استقالات كبار الوزراء، ليس من الصعب التكهن بما ستخبّئه تلك المذكرات.

© The Independent

المزيد من تقارير