Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كرة القدم النسائية الأميركية تسخر من طريقة "احتساء الشاي" البريطانية

بطلات العالم اكتفين بثلاث كلمات للرد على انتقادهن

ثمة ضريبة لكل نجاح. وبعد رسوخ كأس العالم النسائية لكرة القدم، سجّلت دورة 2019 تصاعد الاهتمام الجماهيري بها، بما في ذلك الانتقادات المرّة. (موقع فيفا.كوم)

دخلت ميغان رابينوي إلى خط الدفاع عن زميلتها في منتخب الولايات المتحدة للسيدات لكرة القدم أليكس مورغان، ذلك بعدما طاولت الأخيرة انتقادات عدة رداً على احتفالها على طريقة "احتساء الشاي" في إثر انتصار فريقها على منتخب إنجلترا.

حققت الضربة الرأسية لمورغان في النصف الأول من المباراة، الفارق إذ أحرزت اللاعبة الهدف الثاني في المباراة التي جرت في ليون بفرنسا، ليفوز الفريق الحامل لقب بطل العالم على منتخب إنجلترا للسيدات لكرة القدم الملقب بـ"اللبوات" بنتيجة 1-2، ويتقدّم إلى نهائي كأس العالم للسيدات التي فاز بها يوم الأحد الماضي، للمرّة الثانية على التوالي.

وتعرضت اللاعبة البالغة من العمر 30 عاماً لانتقادات في أوساط عدة بسبب سخريتها من إنجلترا، بحسب تعبير البعض، إذ وصفتها المهاجمة الإنكليزية الدولية ليان ساندرسون بـ"المسيئة".

في المقابل، تعتقد رابيوي، التي غابت عن اللعبة جراء إصابتها بشد في أوتار الركبة، أن زميلتها في الفريق مورغان لم تتخط حدود حقها في الاحتفال عندما قلّدت طريقة "احتساء الشاي".

معبرةً عن سخريتها من انتقاد زميلتها اختصرت كلامها بثلاث كلمات، "واه، واه، واه"، وقالت موضحةً "إننا نخوض مباريات كأس العالم، ماذا تريد منا أن نفعل؟ نحن في المرحلة الكبرى، في أهم لحظة. لا أعتقد أن أي شخص يعتقد فعلاً بأننا لا نحترم اللعبة أو خصومنا".

وتابعت رابيوي أنها وزميلاتها "لديهن أقصى درجات الاحترام لإنجلترا وكل منتخب يواجهنه أو سيواجهنه إلى الأبد ودائماً"...وذلك جزء من الجينات لدى المنتخب الأميركي.... ما يعني أننا نعمل بجد ونحب أن نلعب بجد، وأن نستمتع بأنفسنا، وهذه هي اللحظات الكبرى المطلقة للقيام بذلك"، بحسب تعبيرها.

 

وذكرت مورغان بدورها إن حركة "احتساء الشاي" كانت طريقتها في الرد على منتقدي منتخب الولايات المتحدة الذين اتهموا لاعبات المدربة جيل إليس بالغطرسة.

وأضافت أنها أرادت أن "تبقي المباراة ممتعة. ولما كانت ميغان رابيوي غائبة عن المباراة وهي تتميز عادة بأفضل أسلوب في الاحتفال بتحقيق الأهداف، فاضطررت إلى المحاولة من جهتي وتصعيد إيقاع طريقة الاحتفال بالفوز".

وأوضحت مورغان أن فريقها تحمل كثيراً من الانتقادات، ولم يسلك طريقه بسهولة خلال بطولة كأس العالم للسيدات في فرنسا، و"ذلك يمثّل الخبر كله"، بحسب قولها.

وبدأ انتقاد فريق الولايات المتحدة منذ أول مباراة له، عندما احتفلت اللاعبات بكل هدف في فوزهن القياسي على تايلاند بنتيجة 0-13.

كانت رابيوي صوّبت سهام كلامها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، إذ أعلنت أنها سترفض دعوة ما بعد البطولة إلى البيت الأبيض.

لاحقاً وقبل الدور نصف النهائي من البطولة، شكّك مدرب منتخب إنجلترا فيل نيفيل في "آداب السلوك" لدى لاعبات فريق الولايات المتحدة، بعدما وجد اثنتين من المسؤولات فيه تنزلان في غرفتين في الفندق نفسه حيث ينزل فريق إنجلترا.

لم تمتدح مورغان فريق إنجلترا إلا بعد إطلاق صافرة انتهاء المباراة، وقد شاهدت قائدة منتخب "اللبوات" ستيف هوتون تهدر ركلة جزاء متأخرة كانت لتعطي فريق إنجلترا وقتاً إضافياً لو أنها دخلت في شباك المنتخب الأميركي وحققت التعادل.

ختمت مورغان بأن "إنجلترا لعبت مباراة رائعة، إلا أن الحظ لم يحالف لاعباتها. كان لركلة الجزاء الضائعة أثر كبير فينا".

© The Independent

المزيد من رياضة