أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها مسلحون أكراد، اليوم الجمعة، اعتقال أكثر من 100 "إرهابي" في عملية استمرت ثمانية أيام واستهدفت عناصر تنظيم "داعش".
وأطلقت "قسد" عملية أمنية تحت اسم "صاعقة الجزيرة"، الأسبوع الماضي، في أعقاب إفشال محاولة "داعش" تحرير عناصر له من سجن في الرقة التي كانت تعد معقل التنظيم.
ويسعى الأكراد إلى تأكيد دورهم كشريك للدول الغربية في حملتها ضد "داعش"، بينما تواصل تركيا التهديد بشن هجوم جديد يستهدف مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وقالت "قسد" في بيان، إنه "خلال عمليات التمشيط ومداهمة الأوكار الإرهابية ألقت قواتنا القبض على 154 عنصراً مطلوباً للقضاء".
ومن بين الموقوفين 102 من عناصر خلايا التنظيم و27 شخصاً يشتبه في توفيرهم الدعم اللوجيستي والدعائي، وفق ما جاء في بيان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقام عناصر "قسد" بتمشيط 55 من القرى والمزارع في الشرق "وكذلك مساحات واسعة من الحدود السورية - العراقية".
وأكد الأكراد أن العملية نفذت بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على رغم عدم صدور تأكيد فوري من التحالف.
وأضافوا أن العملية أفشلت هجمات كانت ستستهدف مدينتي الحسكة والقامشلي اللتين تقطنهما غالبية من الأكراد، خلال عيدي الميلاد ورأس السنة.
ويعد هجوم الرقة الأخير الأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مسلحي التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة في يناير (كانون الثاني) 2022، وأسفر عن فرار العشرات من السجناء المنتمين للتنظيم ومقتل المئات من الطرفين.
والأسبوع الماضي، قتل 12 من عمال حقل نفطي تحت سيطرة النظام السوري جراء هجوم مباغت نسب لتنظيم "داعش" في شرق سوريا.