Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ثلث المصوتين لمصلحة بريكست نادمون ويريدون علاقات أوثق مع أوروبا

هناك "تشاؤم أكبر" حيال أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفقاً لخبير استطلاعات الرأي جون كيرتس

هناك شعور بفشل بريكست وبأن الفوائد التي وُعد بها مصوتو الخروج لم تتحق ( رويترز)

توصل استطلاع جديد للرأي إلى أن واحداً من بين كل ثلاثة ناخبين تقريباً يريد أن ترتبط المملكة المتحدة بعلاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه.

وفي إشارة لما قد يعد "الندم على بريكست"، قال 30 في المئة ممن صوتوا لمصلحة الخروج، إن على بريطانيا الآن إقامة علاقات أوثق مع بروكسل، بينما يريد 13 في المئة فقط أن تكون البلاد أكثر بعداً.

وجد استطلاع أجراه مركز "سافانتا كومريس" Savanta ComRes لاستشارات أبحاث السوق لمصلحة موقع "بوليتيكس هوم" الإلكتروني PoliticsHome أن حوالى 47 في المئة من مجموع الناخبين يفضلون علاقة أوثق مع الاتحاد، بينما يريد 14 في المئة الابتعاد أكثر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قال كريس هوبكنز، المدير السياسي في مركز "سافانتا"، "حقيقة أن عدد مصوتي الخروج الذين أخبرونا برغبتهم بعلاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي يفوق أولئك الراغبين في علاقة أبعد معه مثيرة للاهتمام حقاً... ومع أن الفكرة ليست صحيحة بالضرورة، لكنها تتماشى مع الكلام المتداول حول الندم على بريكست".

بدوره قال خبير استطلاعات الرأي البروفيسور جون كيرتس إن الأشهر الاثني عشر الماضية شهدت "تشاؤماً أكبر" حيال أثر خروج بريطانيا و"تفضيل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لدى غالبية ملحوظة".

قال البروفيسور كيرتس: "الترويج لفكرة أن تلك السياسة [بريكست] كانت ناجحة اقتصادياً بينما يتدهور الاقتصاد صعب للغاية... هذه مشكلة جوهرية بالنسبة للحكومة وأصحاب الحجج الداعمة للمغادرة".

كما وجد استطلاع "سافانا كومريس" أن ثلث المستطلعة آراؤهم تقريباً (29 في المئة) يقولون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو السبب الرئيس لنقص العمالة الذي يؤثر في قطاعي الضيافة والزراعة وهيئة خدمات الصحة الوطنية.

قال حوالى 34 في المئة إن بريكست مسؤول جزئياً عن المشكلة، في حين لا يعتقد 25 في المئة أنه سبب لها.

قال هوبكنز، "حتماً هناك شعور بفشل العملية وبأن الفوائد التي وُعد بها مصوتو الخروج لم تتحقق".

ووفقاً لأحدث استطلاع أجراه موقع "يوغوف"، يعتقد ثلث الأشخاص الذين صوتوا لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ست سنوات أنه ناجح. وبصورة عامة، يعتقد 15 في المئة فقط من الناخبين أن بريكست خطوة ناجحة بينما يرى 53 في المئة أنه فاشل.

وجد استطلاع "يوغوف" أيضاً أنه في حالة إجراء استفتاء آخر على العضوية في الاتحاد الأوروبي، فإن 47 في المئة سيصوتون للانضمام مجدداً و34 في المئة سيصوتون لبقاء البلاد خارج الاتحاد، في حين قال 10 في المئة إنهم لم يحسموا خيارهم و8 في المئة إنهم لن يصوتوا.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، وجد استطلاع للرأي أجرته شركة "ريدفيلد أند ويلتون ستراتيجيز" للأبحاث الاستراتيجية Redfield and Wilton Strategies دعماً قياسياً للتراجع عن بريكست وصل إلى 57 في المئة مقارنة بـ43 في المئة فقط ممن يريدون البقاء خارج الاتحاد الأوروبي.

تأتي نتائج الاستطلاع بالتزامن مع أخبار عن اضطرار مئات من المجموعات التطوعية إلى الإغلاق أو تقليص عملياتها بسبب مشكلات في الحصول على أموال حكومية بدلاً من تمويل الاتحاد الأوروبي.

قال مجلس ويلز للعمل التطوعي The Wales Council of Voluntary Action (WCVA) لصحيفة "غارديان" إن مخصصات صندوق الرخاء المشترك في المملكة المتحدة وصلت بعد فوات الأوان بالنسبة "لمئات المنظمات".

بالمقابل، ترفض الحكومة نشر تقدير للمنافع الاقتصادية لخطتها الأخيرة لاتفاقية بريكست التجارية. وقد قررت وزارة التجارة الدولية عدم الإفصاح عن أرقام متعلقة باتفاقية معززة مع إسرائيل، قائلة لـ"اندبندنت" إنه "من غير الصائب" القيام بذلك.

رداً على ذلك، قال وزير التجارة في حكومة الظل العمالية غاريث توماس، "مرة تلو الأخرى، يتجنب الوزراء خضوع سياستهم التجارية للتدقيق والشفافية، فلا عجب عندما لا تفي بوعودها للشركات والمجتمعات البريطانية".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات