Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معظم المعارضة الفنزويلية تطالب غوايدو بإنهاء "الحكومة الانتقالية"

قالوا إن "أهداف التحرير المتوقعة لم تتحقق والبلاد تحتاج إلى مسارات جديدة تقودنا إلى الديمقراطية"

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (أ ف ب)

طالب معظم المعارضين الفنزويليين، الأربعاء 21 ديسمبر (كانون الأول)، بإنهاء "الحكومة الموقتة" لخوان غوايدو، معتبرين أنها بعد أربع سنوات على إعلانها من قبله ضعفت ولم تحقق أهدافها السياسية.

وقال بيان وقعه 69 من أصل 112 من هؤلاء المعارضين، "نتوجه إلى البلاد من أجل تنفيذ دستور جمهورية فنزويلا البوليفارية وإنهاء مهمات الحكومة الموقتة في الرابع من يناير (كانون الثاني) المقبل".

وكان هؤلاء المعارضون أيدوا إعلان غوايدو نفسه رئيساً موقتاً عام 2019، عندما كانت المعارضة تسيطر على البرلمان.

مواجهة مادورو

وقال بيان المجموعة المكونة من أعضاء أكبر أحزاب المعارضة "العمل الديمقراطي" و"العدالة أولاً" و"زمن جديد"، إن "أهداف التحرير المتوقعة لم تتحقق والبلاد تحتاج إلى مسارات جديدة تقودنا إلى الديمقراطية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي هذه المبادرة عشية جلسة للبرلمان المنتخب عام 2015، والذي يؤكد شرعيته معتبراً أن الانتخابات التشريعية لعام 2020 التي فاز بها معسكر الرئيس نيكولاس مادورو كانت مزورة.

وكان غوايدو دعا نهاية الأسبوع الماضي إلى عقد هذه الدورة، مؤكداً أن توليه "الرئاسة بالنيابة أمر أساس من أجل عدم الاعتراف بنظام مادورو، والاعتراف الدبلوماسي وحماية أصول الدولة في الخارج.

انشقاقات المعارضة

وقال غوايدو في تسجيل فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، "أستطيع أن أقول على وجه اليقين إن الآلية الدستورية التي دافعنا عنها كانت مفيدة في عدم الاعتراف بالديكتاتورية وتقديم المساعدة وحماية الأصول ودعم هذه المرحلة من المقاومة الديمقراطية"، داعياً إلى انتظار نتائج المناقشات.

الموقعون على البيان قالوا من جانبهم إن الدعم الدولي الواسع الذي تمتع به خوان غوايدو عام 2019 تراجع، ولا تزال الولايات المتحدة تدعم غوايدو لكنه خسر تأييد دول مثل الأرجنتين والمكسيك وبيرو وأخيراً كولومبيا التي أصبحت كلها تحت حكم اليسار.

وأثار وجود الحكومة الموقتة خلال الأشهر الأخيرة انشقاقات في صفوف المعارضة التي تدعو إلى انتخابات تمهيدية عام 2023 لاختيار مرشحها الوحيد الذي سيواجه مادورو خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات