Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرمينيا تتهم أذربيجان بمحاصرة ناغورنو قره باغ وحرمانه من الغذاء

قال رئيس الوزراء الأرميني إن الإقليم يواجه "نقصاً في عدد من السلع الأساسية بما في ذلك الطعام"

قرية في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا (رويترز)

تعاني منطقة ناغورنو قره باغ نقصاً في الغذاء بسبب حصار دخل أسبوعه الثاني، بحسب ما نقل تقرير عن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الخميس 22 ديسمبر (كانون الأول)، محملاً أذربيجان المسؤولية عن ذلك.

وهذه المنطقة معترف بها دولياً على أنها جزء من أذربيجان لكن أغلب سكانها من الأرمن وأعلنت انفصالها بعد حرب في أوائل التسعينيات. واستعادت أذربيجان في عام 2020 أراضي في المنطقة وحولها بعد حرب قصيرة انتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية.

ونقل موقع "هيتك" الإخباري الأرميني عن باشينيان قوله لحكومته إن الوضع الإنساني في المنطقة "صعب للغاية جراء الحصار غير القانوني الذي تفرضه أذربيجان على ممر لاتشين". وأضاف أنه قدم اقتراحات لأذربيجان لرفع الحصار.

ويمر الطريق الوحيد الذي يربط بين أرمينيا وناغورنو قره باغ عبر ممر لاتشين، الذي تغلقه منذ 13 ديسمبر مجموعة من المدنيين الأذربيجانيين الذين يقولون إنهم نشطاء معنيون بالبيئة.

قوات حفظ السلام

وقال باشينيان، "المئات من العائلات لا تزال منقسمة على جانبي (منطقة) الإغلاق. هناك في ناغورنو قره باغ نقص في عدد من السلع الأساسية، بما في ذلك الطعام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقول أذربيجان إن النشطاء يشاركون فعلياً في احتجاج ضد التعدين غير القانوني الذي يقوم به الأرمنيون في ناغورنو قره باغ، وإن قوات حفظ السلام الروسية هي التي أغلقت الطريق.

ونقل موقع "هيتك" عن باشينيان قوله إن قوات حفظ السلام لا تقوم بالمسؤوليات التي أوكِلت إليها عند نشرها في المنطقة عام 2020.

في المقابل، ذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن قوات حفظ السلام الروسية تعمل على حفظ السلام والنظام في المناطق المنتشرة بها.

وتحدث انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في عام 2020، وقُتل أكثر من 200 جندي من الجانبين في موجة قتال في سبتمبر (أيلول).

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات