Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفد أميركي في الصين يناقش تحسين العلاقات وملف تايوان

واشنطن تصف المحادثات بأنها "صريحة وجوهرية" وتناولت كوريا الشمالية وأوكرانيا

الرئيس الصيني التقى نظيره الأميركي على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي (رويترز)

ناقش وفد أميركي رفيع المستوى يزور الصين سبل تحسين العلاقات الثنائية وقضية تايوان "الحساسة" مع مسؤولين صينيين، بحسب ما أعلنت بكين الإثنين 12 ديسمبر (كانون الأول).

ووصف مسؤول أميركي كبير من جهته المحادثات بأنها "صريحة وجوهرية"، مشيراً إلى أنها تناولت أيضاً كوريا الشمالية وأوكرانيا.

وهدف الوفد الأميركي أيضاً إلى التحضير لزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى البلد الآسيوي المقررة مطلع 2023.

وهذه الزيارة الرسمية الأولى منذ تعهد الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن بإصلاح العلاقات بين بكين وواشنطن، في نوفمبر (تشرين الثاني) خلال قمة مجموعة العشرين في بالي.

وضم الوفد الأميركي مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، ومديرة قسم الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي لورا روزنبرغر.

وأفادت الخارجية الصينية أن المحادثات جرت بين الوفد الأميركي ونائب وزير الخارجية شي فينغ يومي الأحد والإثنين في مدينة لانغفانغ قرب بكين (شمال).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين لصحافيين "أجرى الجانبان محادثات معمقة في شأن تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة بالي بين الرئيسين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر وانغ أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ديمقراطي وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، وهي موضع خلاف بين بكين وواشنطن.

وقال وانغ إن شي فينغ وكريتنبرينك وروزنبرغر ناقشوا "تعزيز التبادلات على كل المستويات" و"اتفقوا على المحافظة على الاتصالات"، خلال محادثات "صريحة وشاملة وبناءة".

من جانبه أكد الوفد الأميركي الذي يزور كوريا الجنوبية واليابان من 12 إلى 14 ديسمبر، أن "المنافسة (بين البلدين) لا ينبغي أن تتحول إلى صراع".

كما أكد الوفد الأميركي للصينيين أن "إعادة المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلماً أو الممنوعين من مغادرة الصين أولوية شخصية" للرئيس الأميركي.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة على خلفية سلسلة قضايا تشمل حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا.

وخلال اجتماعهما في بالي، ناقش شي وبايدن قضايا مثيرة للجدل على غرار مستقبل تايوان والقيود الأميركية على واردات التكنولوجيا المتقدمة الصينية وخطوات بكين لتوسيع نفوذها في العالم.

وغادر بايدن الاجتماع مؤكداً عدم وجوب اندلاع حرب باردة جديدة، بينما قال شي لنظيره الأميركي إن البلدين "يرتبطان بمصالح مشتركة أكبر لا أقل".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات