Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسود الأطلس تعبر "الحدود الإسبانية" لدور الثمانية

فاز المنتخب المغربي 3- صفر بضربات الترجيح وتصعيده لهذه المرحلة الأول أفريقياً منذ 12 عاماً

أصبح المغرب أول بلد عربي يصل دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم بعد تغلبه بركلات الترجيح على إسبانيا في دور الستة عشر اليوم الثلاثاء الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وانتصر المغرب 3-صفر في ركلات الترجيح عقب تعادل الفريقين دون أهداف بعد وقت إضافي في استاد المدينة التعليمية، ليصبح المنتخب المغربي أيضاً رابع بلد أفريقي فقط يبلغ دور الثمانية في كأس العالم، بعد 12 عاماً من تحقيق غانا هذا الإنجاز في جنوب أفريقيا عام 2010.

وسجل أشرف حكيمي، المولود في إسبانيا وخريج أكاديمية ريال مدريد، الركلة الحاسمة في شباك الحارس أوناي سيمون بعد فشل لاعبي إسبانيا في تسجيل أي من ركلاتهم.

وخلال 90 دقيقة ثم الوقت الإضافي، استحوذت إسبانيا على الكرة لفترات أطول لكنها فشلت في صنع فرص حقيقية أمام الدفاع المغربي الصلب.

حارس المغرب

وأنقذ ياسين بونو حارس المغرب محاولتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس في ركلات الترجيح بعد أن سدد بابلو سارابيا في القائم ثم حافظ حكيمي الإسباني المولد على رباطة جأشه ليضرب المنتخب المغربي موعدا في دور الثمانية مع البرتغال أو سويسرا.

وبعد انتهاء المباراة التي استمرت 120 دقيقة دون أهداف وبتسديدات قليلة داخل إطار المرمى من الفريقين، استغل المغرب في ركلات الترجيح أفضلية خوضه المباراة وكأنه يلعب على أرضه بفضل جماهيره الصاخبة التي اكتست باللون الأحمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستحوذت إسبانيا على الكرة بنسبة زادت على 75 في المئة وأكملت ما يقرب من 800 تمريرة لكن المنتخب المغربي تسبب له في متاعب حقيقية في الهجمات المرتدة وتصدى الحارس أوناي سيمون لعدة فرص بطريقة جيدة.

وهذه رابع مرة تخسر فيها إسبانيا بركلات الترجيح في كأس العالم والثانية على التوالي.

سعادة عربية

احتفل المغاربة بفوز منتخبهم التاريخي على إسبانيا، وانضم إليهم مواطنو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين انتشوا بفوز اعتبروه انتصاراً للعالم العربي بأسره.

وهلل العرب من بغداد إلى الدار البيضاء حين أصبح المغرب أول بلد يتحدث العربية يصل إلى دور الثمانية في تصفيات المونديال الذي يقام لأول مرة في بلد عربي. 

في الرباط، ازدحمت المقاهي بالمشجعين لساعات قبل بدء المباراة حرصاً منهم على مشاهدة المباراة الفاصلة، واحتشد الناس في شوارع بوسط المدينة مؤدية إلى ساحة دأب المشجعون على الاحتفال فيها بعد الانتصارات المغربية السابقة. ورفرفت الأعلام على النوافذ ودوى صوت أبواق السيارات.

ووجه العاهل المغربي في اتصال هاتفي مع بعثة منتخب (أسود الأطلس) التهنئة للاعبين والجهاز الفني على تأهلهم التاريخي.

وارتفعت الهتافات أيضاً في القاهرة وتونس وبيروت وعمان وبغداد ورام الله ومدن أخرى، حيث ابتهج العرب بالفوز غير المتوقع إلى حد بعيد على إسبانيا.

وخارج الملعب في الدوحة فاق المشجعون المغاربة الإسبان عدداً إلى حد بعيد على ما يبدو مع حضور أكثر من 44 ألف شخص. وزغردت النساء وقرع الرجال الطبول في حفلة رقص عفوية.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة