Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هيلاري تختبر مصداقية الأمم المتحدة بـ"عيون على إيران"

ناشدتها العمل على الحد من قمع النساء ونقلت عريضة دولية لطرد طهران من اللجنة الأممية للمرأة

تهدف حملة "عيون على إيران" إلى تضخيم مهمة "المرأة، الحياة، الحرية" (أ ف ب)

ناشدت المرشحة السابقة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون وفنانات وناشطات إيرانيات الأمم المتحدة، الاثنين 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، العمل على الحد من قمع النساء في إيران، خلال حدث فني أقيم في نيويورك قبالة مقر الأمم المتحدة.

على جزيرة روزفلت الواقعة على نهر إيست ريفر بين مانهاتن وكوينز، شاركت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة (2009-2013) في حفل لكشف النقاب عن أعمال فنية بينها عين عملاقة مرسومة على درجات سلم، أطلق عليه اسم "عيون على إيران" (Eyes on Iran).

كفى قمعاً

وقالت كلينتون إن "هذه الحملة (عيون على إيران) قبالة الأمم المتحدة تهدف إلى ضمان ألا ينسى الرأي العام القمع الوحشي الذي تتعرض له الآن النساء والفتيات الإيرانيات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأحاط بكلينتون فنانات إيرانيات يقمن في الولايات المتحدة، مثل شيدا سليماني وأفروديت ديزيريه ناواب وشيرين نشأة ومهواش موستالا.

واعتبرت السيدة الأولى السابقة أن "مقتل مهسا أميني على يد الشرطة أشعل ثورة قال من خلالها الشعب الإيراني، وعلى رأسه نساء وفتيات (كفى، لن نسمح بهذا القمع بعد الآن).

وتشهد إيران احتجاجات اندلعت منذ توفيت في 16 سبتمبر (أيلول) الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 سنة) بعد توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.

ونقلت هيلاري كلينتون عريضة دولية أطلقت منذ شهر ودعمتها أيضاً نائبة الرئيس كامالا هاريس كي "تستجيب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لشجاعة المواطنين الإيرانيين وتطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة".

امتحان المصداقية

وأكدت كلينتون أنه "بالمحافظة على إيران بين صفوفها تفقد هذه اللجنة والأمم المتحدة مصداقيتها".

وتنتخب الدول الأعضاء في اللجنة المعنية بوضع المرأة من جانب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة الذي تختار الجمعية العامة أعضاءه.

وانتخبت إيران لولاية تنتهي عام 2026. فيما تنتهي ولاية واشنطن في العام المقبل.

وقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 24 نوفمبر، فتح تحقيق دولي في قمع التظاهرات التي تعتبرها السلطات "أعمال شغب" تحرض عليها دول الغرب.

وقتل 416 شخصاً على الأقل، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو. وأوقف 15 ألف شخص بحسب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بإيران.

وتحدثت السلطات الإيرانية الثلاثاء، للمرة الأولى عن مقتل أكثر من 300 شخص خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد منذ منتصف سبتمبر.

المزيد من دوليات