Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"لمسة" تجدد الجدل حول رونالدو وفيرنانديز في المنتخب البرتغالي

سجل لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفين ليقود بلاده للفوز على أوروغواي والتأهل إلى دور الـ16 في المونديال

كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي وزميله لاعب الوسط برونو فيرنانديز (أ ف ب)

تجدد الجدل داخل المنتخب البرتغالي وفي الصحف ووسائل الإعلام العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية مسجل الهدف الأول للبرتغال في شباك أوروغواي في المباراة التي انتهت بفوز العملاق الأوروبي على نظيره الأميركي الجنوبي بنتيجة (2-0)، الإثنين 28 نوفمبر (تشرين الثاني) في الجولة الثانية من مجموعات نهائيات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر (كانون الأول).

واستمر المد الهجومي البرتغالي في الضغط على دفاعات أوروغواي حتى الدقيقة 54 حين أرسل برونو فيرنانديز كرة عرضية في الطريق إلى شباك أوروغواي ارتقى لها كريستيانو رونالدو محاولاً تسديدها برأسه في المرمى قبل أن تسير الكرة بالفعل إلى الشباك ليتقدم المنتخب البرتغالي بالهدف الأول.

وبينما ظهرت صورة برونو فيرنانديز على الشاشات الرئيسة لاستاد "لوسيل" إعلاناً عن احتساب الهدف له، انطلق رونالدو للاحتفال وسط فرحة من زملائه والجماهير.

وفي الدقيقة 90 حصلت البرتغال على ركلة جزاء سددها برونو فيرنانديز ليضيف الهدف الثاني له ولبلاده كي تحسم النقطة السادسة والتأهل مباشرة إلى دور الـ16.

وبعد نهاية المباراة انقسمت الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي ما بين دعم رونالدو والمطالبة باحتساب الهدف له بعد أن لمس الكرة بخصلة من شعره لتتحول إلى المرمى، وعلى الجهة الأخرى الهجوم على رونالدو الذي يسعى لسرقة فرحة زميله فيرنانديز بالهدف الذي سجله.

ويسعى رونالدو (37 سنة)، اللاعب السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي، لتأكيد احتساب الهدف له كي يصل لهدفه التاسع في نهائيات كأس العالم، ويعادل الرقم القياسي البرتغالي في المونديال، المسجل باسم الأسطورة إيزيبيو.

وأظهرت الإعادات التلفزيونية من عدة زوايا اقتراب رونالدو من الكرة وربما لمسها بشعر رأسه، لكن المستشعرات المدمجة في الكرة، والتي ترسل إشارات إلى المركز الرئيس في الملعب لم تظهر أي تغيير في زاوية سير الكرة نحو المرمى، مما أدى لاحتساب الهدف لبرونو فيرنانديز.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعقب نهاية المباراة سئل فيرنانديز عن الهدف، فقال، "كان شعوري أن كريستيانو لمس الكرة، كنت أمرر الكرة إليه، ما يهم هو أننا تأهلنا إلى الدور التالي بعد مواجهة خصم صعب للغاية".

ولا تعد هذه الأزمة هي الأولى في معسكر المنتخب البرتغالي التي يكون طرفيها رونالدو وبرونز فيرنانديز، إذ شهدت الأيام الأولى للمعسكر قبل انطلاق المونديال في 20 نوفمبر، حين أظهرت لقطات فيديو وصول فيرنانديز، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى المعسكر، ثم صافح رونالدو بأسلوب فاتر، وذلك في خضم أزمة كريستيانو مع اليونايتد قبل فسخ عقده مع نادي أولد ترافورد.

ويبدو أن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم قرر اتخاذ خطوة لدعم رونالدو قد تتسبب في انقسام داخل المنتخب وإظهار الانحياز إلى القائد المخضرم على حساب فيرنانديز.

ووفقاً لبرنامج "إل شيرنغيتو دي خوغونيس" الإسباني، فإن الاتحاد البرتغالي سيقدم أدلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإثبات أن الهدف سجله رونالدو وليس فيرنانديز، والمطالبة باتحسابه للقائد الساعي لاقتناص عرش النجم التاريخي إيزيبيو.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة