Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صندوق عالمي لمكافحة الأوبئة... والتمويل غير كاف

أطلقته مجموعة العشرين خلال اجتماعها في إندونيسيا

أطلقت مجموعة العشرين خلال اجتماعها في إندونيسيا، الأحد 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، صندوقاً لمكافحة الأوبئة، على الرغم من أن الأموال التي جمعت حتى الآن لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة في المستقبل "ليست كافية"، وفق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

ويعد الصندوق الذي تشارك فيه 24 دولة من بين النتائج المبكرة للقمة التي من المستبعد أن تحقق أي تقدم يذكر على صعيد أزمة أوكرانيا نظراً إلى تغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عنها.

وأعلن عن الصندوق خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الإندونيسي وتحدث خلاله المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.

وقال ويدودو في خطاب عبر الفيديو إن "مجموعة العشرين اتفقت على تأسيس صندوق وبائي من أجل منع الأوبئة والاستعداد لها. أسهم مانحون من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجموعة العشرين، إضافة إلى منظمات خيرية، في التمويل".

ولفت إلى الحاجة لمبلغ قدره 31 مليار دولار للتعامل مع أي وباء عالمي جديد قد يتفشى مستقبلاً.

أضاف "علينا ضمان صمود المجتمع في مواجهة الوباء. لا يمكن لوباء أن يواصل حصد الأرواح وتدمير مفاصل الاقتصاد العالمي".

هندسة صحية عالمية

وأسهمت الولايات المتحدة بمبلغ قدره 450 مليون دولار، أي قرابة ثلث إجمالي التمويل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن الصندوق المشترك يعد مثالاً لما يمكن لمجموعة العشرين القيام به للتعامل مع المشكلات التي يواجهها العالم.

وقالت "أشعر بالفخر إزاء ما حققناه. أعتقد أن الخطوات التي قمنا بها هذا العام ستساعد في إيصال رؤية في شأن هندسة صحية عالمية في حال أفضل وأكثر استجابة".

وتشمل البلدان الأساسية المانحة التي أسهمت في الصندوق بريطانيا والهند والصين وفرنسا وكندا وأستراليا واليابان.

ويأتي إطلاق الصندوق وسط غضب من كثير من الدول النامية مما حدث خلال جائحة "كوفيد-19"، عندما كانت الدول الغنية في معظم الأحيان تحتفظ بالجزء الأكبر من الموارد مثل اللقاحات لمكافحة الفيروس.

فجوة التمويل

وقال مالباس "نجتمع في فترة تشهد أزمات عدة... يعد هذا الصندوق الجديد أداة مهمة لدعم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط لتكون مستعدة بشكل أفضل للأزمات الصحية العالمية"، داعياً مزيداً من الدول إلى المساهمة.

أضاف "بإمكان صندوق الأوبئة أن يجعل العالم أكثر أماناً".

ولفتت وزيرة المال الإندونيسية سري مولياني إندراواتي في مؤتمر صحافي، السبت، إلى أنه من المتوقع أن تقدم السعودية مساهمة للصندوق، لكن من دون أن تحدد المبلغ.

وقدر البنك الدولي الذي سيتولى دور أمين الصندوق، ومنظمة الصحة العالمية التي تقدم المشورة، في تقرير فجوة التمويل السنوية للتأهب للأوبئة بنحو 10.5 مليار دولار.

ضغط "كوفيد"

كانت إندونيسيا في مرحلة ما بؤرة لـ"كوفيد-19" عندما اجتاحت موجة إصابات بالمتحورة "دلتا" البلاد في منتصف عام 2021.

وضغط العدد الكبير من الإصابات على نظامها الصحي وأنتجت جاكرتا لقاحاً تم تطويره محلياً في ظل امتعاض البلدان الأقل دخلاً من تخزين الدول المتقدمة اللقاحات من أجل مواطنيها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار