Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يتراجع وسط ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي

"المركزي الأوروبي" سيواصل رفع الفائدة حتى لو زادت احتمالات الركود

رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس على مدار اجتماعاته الثلاثة الأخيرة (أ ب)

تراجع الدولار من أعلى مستوى له خلال أسبوع في مقابل سلة العملات الرئيسة في وقت يترقب المتعاملون للقرار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خلال اجتماع السياسة النقدية غداً الأربعاء، إذ من المتوقع أن يقرر المركزي زيادة رابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس لأسعار الفائدة.

الأسهم الأوروبية

وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، إذ عززت أرباح شركة "بي بي" أسهم قطاع النفط، كما دعمت الآمال في أن يبطئ مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وتيرة رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل معنويات المستثمرين.
وقفز مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.1 في المئة بعد أن أنهى أكتوبر (تشرين الأول) عند أعلى مستوياته خلال ستة أسابيع.

وارتفعت أسهم قطاعي النفط والغاز 1.5 في المئة مع صعود سهم "بي بي" 0.1 في المئة، إذ أعلنت الشركة أرباحاً خلال الربع الثالث بواقع8.15  مليار دولار متجاوزة التوقعات السابقة وعن عمليات إعادة شراء أسهم أخرى بقيمة 2.5 مليار دولار.

وقفزت أسهم "توتال إنرجيز" 2.4 في المئة، إذ دعم ارتفاع أسعار النفط القطاع بشكل أوسع، وكانت شركتا "بي بي" و"توتال إنرجيز" من بين أكبر الرابحين على المؤشر الأوروبي.

 المركزي الأوروبي

إلى ذلك، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد "إنه يتعين على البنك مواصلة رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم حتى لو زادت احتمالات حدوث ركود في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو".


وقالت لاغارد في مقابلة مع موقع "دلفي" الإخباري من لاتفيا، "مهمتنا هي استقرار الأسعار وعلينا تحقيق ذلك باستخدام الأدوات المتاحة لدينا كافة، ونحن عازمون على القيام بكل ما هو ضروي لإعادة التضخم إلى المعدل المستهدف عند اثنين في المئة".
ورفع المركزي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس على مدار اجتماعاته الثلاثة الأخيرة، وتشير تقديرات الأسواق إلى احتمال إقدام البنك على سلسلة من التحركات الأخرى يمكن أن تقود لرفع الفائدة على الإيداع، وهي حالياً 1.5 في المئة لما يقرب من ثلاثة في المئة خلال 2023.

زيادات للفائدة متوقعة

وقالت لاغارد إن "الهدف واضح ولم نصل له بعد" من دون أن تحدد الحد الذي يمكن أن يتوقف عنده رفع أسعار الفائدة، وقالت "سيكون لدينا مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة خلال المستقبل".
وارتفع معدل التضخم إلى 10.7 في المئة خلال أكتوبر، ومن المتوقع أن يظل فوق مستهدف المركزي الأوروبي حتى 2024، مما يزيد احتمالات أن تبدأ الشركات والأسر في تعديل إنفاقها مع فقدانها الثقة في رغبة المركزي احتواء التضخم.
وأضافت لاغارد "كلما طالت فترة بقاء التضخم عند هذه المستويات المرتفعة زادت التداعيات في جميع قطاعات الاقتصاد".

الدولار يتراجع

وتراجع الدولار الأميركي عن أعلى مستوى له خلال أسبوع في مقابل سلة من العملات المناظرة الرئيسة مع تحسن المعنويات في الأسواق المالية قبل اجتماعي مجلس الاحتياط الاتحادي وبنك إنجلترا المقررين هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أيضاً في بريطانيا أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماعه الخميس، قبل أن يبطئ معدل الرفع إلى 50 نقطة أساس خلال ديسمبر (كانون الأول)، وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية.

صعود الذهب

وارتفعت أسعار الذهب في وقت تراجع الدولار الأميركي وعوائد السندات على رغم أن الحذر ساد بين المستثمرين في وقت تترقب فيه الأسواق توقعات حول السياسات ستصدر بعد اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي الذي يمتد يومين ويبدأ اليوم.
وزاد الذهب خلال التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1641.43 دولار للأوقية "الأونصة" بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ الـ 21 من أكتوبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1642.20 دولار للأوقية.
وتراجع مؤشر الدولار 0.4 في المئة مما عزز جاذبية الذهب للمشترين خارج الولايات المتحدة، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أيضاً.
وقال الشريك الإداري لدى "إس بي آي" لإدارة الأصول ستيفن إينيس إن التعليقات الصادرة خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقب اجتماع مجلس الاحتياط ربما تحدد التحرك القادم للذهب في نطاق بين 25 و 50 دولاراً للذهب.
ونزلت أسعار الذهب نحو 12 في المئة منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأوقية خلال مارس (آذار) في وقت رفع المركزي الأميركي الفائدة بوتيرة سريعة.

الجنيه الاسترليني

وصعد الجنيه الاسترليني 0.55 في المئة إلى 1.1529 دولار وسط ترقب المتداولين لاجتماع بنك إنجلترا، وتأتي زيادة الاسترليني بعد انخفاضه بأكثر من واحد في المئة أمس الإثنين.

كما ارتفع اليورو 0.47 بالمئة إلى 0.9923 دولار، وزاد مؤشر الدولار بأكثر من 15 في المئة منذ بداية العام في ظل زيادة كبيرة من جانب الاحتياط الاتحادي لأسعار الفائدة، مما أدى إلى تراجعات كبيرة للعملات الأخرى وزيادة الضغط على الاقتصاد العالمي.
وصعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي عن أدنى مستوياتهما خلال أسبوع وسط تحسن عام في معنويات السوق.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.57 في المئة إلى 0.6434 دولار، لكنه تراجع بعد قرار بنك الاحتياط الأسترالي عن مستويات أعلى سجلها في وقت سابق، كما زاد الدولار النيوزيلندي 1.02 في المئة إلى 0.5874 دولار، وهبط الدولار في مقابل الين 0.71 في المئة إلى 147.68.
وأعلنت وزارة المالية اليابانية أمس الإثنين أنها أنفقت 42.8 مليار دولار، وهو رقم قياسي، للتدخل في سوق العملة هذا الشهر لدعم الين بعدما هبط إلى أدنى مستوياته خلال 32 عاماً بالقرب من 152 خلال الـ 21 من أكتوبر.
كما هبط اليوان الصيني إلى قرب أدنى مستوى في 15 عاماً في مقابل الدولار اليوم قبل أن يقلص خسائره بعدما حدد البنك المركزي.

"تويوتا" تخفض هدف الإنتاج

وسجلت شركة "تويوتا موتور" هبوطاً أسوأ من المتوقع خلال الأرباح الفصلية عند 25 في المئة في خضم نقص الرقائق، كما خفضت هدف إنتاجها السنوي لتكافح ارتفاع كلف المواد ونقصاً مزمناً في أشباه الموصلات.
كما حذرت أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث المبيعات من استمرار صعوبة التنبؤ بالمستقبل بعد أن سجلت رابع انخفاض فصلي على التوالي في أرباحها، مما يشير إلى قوة العوامل المعاكسة للنشاط التي تواجهها.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة