Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

افتتاح قمة الجزائر وغياب تام للقضية الخلافية

حضور للقضية الفلسطينية وغزل أفريقي للدول العربية

بدأ القادة العرب أو من يمثلهم بالوصول إلى مقر قمة تستضيفها الجزائر في (مركز عبداللطيف رحال) استعداداً لانطلاق أعمال القمة، مع استمرار الانقسامات حول النزاعات الإقليمية، بخاصة سوريا وليبيا والمغرب.

وبالتزامن مع انطلاق أعمال القمة، لمح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى أن القمة العربية المنعقدة في بلاده كان من الممكن أن تكون مناسبة لحل عديد من المشكلات العربية، ومنها الخلاف بين بلده والجارة المغرب.

وأضاف "الرئيس الجزائري يستقبل الوفود في المطار، لو أتى ملك المغرب لاستقبله وتحاور معه في الملفات الخلافية".

وعلق واصفاً استياء الوفد المغربي من الإجراءات البروتوكولية لاستقباله وأيضاً "أزمة الخريطة" بأنه "موضوع اللاموضوع"، مؤكداً أن بلاده لا تمارس "سياسة مكبرات الصوت".

الملك محمد السادس يدعو إلى الحوار في المغرب

ودعا العاهل المغربي محمد السادس الرئيس الجزائري إلى زيارة المغرب من أجل "الحوار"، بعدما لم يتسن ذلك خلال القمة العربية، وفق ما أفاد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي "لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة"، بعدما طلب توضحيات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي.

وأعرب بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في القمة عن أسفه "لعدم تلقي أية إجابات عبر القنوات الملائمة".

وأضاف "لقد أعطى الملك تعليماته بأن توجه دعوة مفتوحة للرئيس تبون، بما أنه لم يتسن إجراء هذا الحوار في الجزائر"، وسبق للملك محمد السادس أن دعا في مناسبات عدة الرئيس الجزائري إلى الحوار.

خلافات

وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة آخر قمة لها في مارس (آذار) 2019 في تونس، قبل تفشي وباء "كوفيد-19". 

واستبقت الخلافات عقد القمة، وهو ما بلغ ذروته في الاجتماعات الوزارية التي نظمت الأيام الماضية بين المغرب والجزائر.

وعن جدول الأعمال تتصدر المصالحة الفلسطينية ودعم القضية رأس أولويات الجدول، والعمل على دعم صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحته، فضلاً عن الأمن الغذائي والمائي العربي، وأزمة الطاقة، وملفات تجارية منها إقامة الاتحاد الجمركي العربي بهدف مواجهة أزمات غذائية خانقة لكثير من دول المنطقة.

وخفضت كثير من الدول تمثيلها، فمن الخليج العربي يعد الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر هو أرفع مسؤول خليجي سيكون في القمة، بعد أن قررت السعودية أن يمثلها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، فيما أوفدت الكويت ولي العهد الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح.

أما الإمارات فأوفدت الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، ومن البحرين نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة، ومن سلطنة عمان أسعد بن طارق آل سعيد، فيما أرسل العاهل الأردني ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إضافة إلى غياب العاهل المغربي المؤكد وينوب عنه وزير الخارجية.

إليكم تغطيتنا لمستجدات اليوم الأول للقمة العربية في الجزائر.

المزيد من العالم العربي