Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقبة مورينيو تختبر قوة نابولي المنطلق محليا وأوروبيا

روما يعاني ظروفاً عصيبة في ظل غياب الأرجنتيني باولو ديبالا للإصابة

جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي روما الإيطالي (رويترز)

منافسة كبيرة وشرسة يشهدها الدوري الإيطالي هذا الموسم، نظراً إلى تقارب المستويات بين جميع الفرق المنافسة على القمة، وسط تكهنات بأن يكون بطل الأسكوديتو هذا الموسم مختلفاً عن الموسمين السابقين.

وبعد احتكار يوفنتوس لمسابقة الدوري خلال الأعوام الماضية فإن آخر نسختين شهدتا ظهور بطلين جديدين هما إنتر ميلان ثم ميلان الذي عاد للفوز باللقب بعد أعوام كثيرة ابتعد فيها عن منصات التتويج.

وخلال الموسم الحالي يظهر بقوة فريق نابولي الذي يقدم مستويات مميزة للغاية سواء في مسابقة الدوري الإيطالي أو بطولة دوري أبطال أوروبا، التي صعد فيها لدور الـ16.

ويقدم نابولي مع مديره الفني لوتشانو سباليتي عروضاً قوية للغاية، جعلت الفريق الجنوبي على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 26 نقطة جمعها من 10 مباريات، حيث حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في اثنين ولم يتلق أي هزيمة حتى الآن.

وفي بطولة دوري أبطال أوروبا حقق نابولي مع سباليتي العلامة الكاملة أيضاً حتى الآن وصعد لدور الـ16 بعد أن خاض الفريق أربع مباريات فاز فيها جميعاً ليحصد 12 نقطة، ويترك البطاقة الأخرى للتأهل يتصارع عليها ليفربول وأياكس الهولندي.

اختبار صعب

ويدخل نابولي اختباراً صعباً، الأحد، عندما يلتقي فريق روما الذي يقوده جوزيه مورينيو الذي يعد أحد المدربين المخضرمين في العالم، فلن تكون مواجهة سهلة على سباليتي ورفاقه.

وعلى الرغم من تراجع أداء روما في الفترة الأخيرة واحتلال الفريق المركز الرابع برصيد 22 نقطة وبفارق أربع نقاط عن نابولي المتصدر، لكن تبقى جميع الاحتمالات واردة.

كما أن روما يعاني ظروفاً عصيبة خصوصاً في ظل غياب نجم الفريق الأول الأرجنتيني باولو ديبالا للإصابة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعد مواجهة نابولي أمام روما اختباراً حقيقاً لقوة فريق نابولي، الذي يقدم مستويات مبهرة سواء في الدوري أو بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويأمل نابولي قبل مواجهة روما أن يستعيد لاعب الوسط الكاميروني أندريه فرانك زامبو انجيسا، لتعافيه أسرع من المتوقع، بعد إصابته بفخذه خلال الفوز الأخير على أياكس أمستردام الهولندي في دوري الأبطال.

بينما سيعول سباليتي مدرب نابولي في تشكيله على هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين الذي عاد بعد غياب شهر بسبب إصابة في فخذه، فكان حاسماً في الانتصارين الأخيرين على أياكس وبولونيا.

ويحلم نابولي أن يحقق اللقب الثالث في تاريخه والأول منذ 1990، عندما كان يلمع في صفوفه الأسطورة الأرجنتينية الراحلة دييغو مارادونا.

رحلة مشابهة

واستطاع سباليتي مع نابولي أن يخلق نفس الحالة التي سبق وأن قام بها عندما كان مشرفاً على فريق روما في الفترة من 2005 وحتى 2009 حيث أشرف على الذئاب بعد قيادته أودينيزي إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد إقالة روما 4 مدربين واقترابه من الهبوط إلى الدرجة الثانية، وحقق مع الفريق في هذه الفترة الكأس مرتين.

ثم جاء سباليتي إلى روما في فترة ثانية عام 2016، وتمكن من قيادة روما للتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.

طموحات وآمال كبيرة لـسباليتي مع نابولي هذا العام ويطمع أن يحقق لقب الدوري الإيطالي وأن يظل على الصدارة على الرغم من قوة المنافسة مع أتالانتا وميلان وروما على اللقب المحلي هذا العام.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة