Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إضراب جديد يعطل حركة القطارات في بريطانيا

تشهد البلاد أزمة خطرة مع ارتفاع تكلفة المعيشة في ظل نسبة تضخم تناهز 10 في المئة هي الأعلى منذ 40 عاماً

واجهت شبكة القطارات البريطانية مزيدا من الاضطرابات الشديدة بسبب الإضرابات  (أ ف ب)

تعطلت حركة القطارات بشدة مجدداً في بريطانيا السبت، الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، بسبب إضراب نقابات السكك الحديد التي تطالب بزيادة الأجور في ظل التضخم القياسي.

يعمل قطار واحد فقط من كل خمسة في البلاد، السبت، وأغلق نصف الشبكة، وطلبت شركات القطارات من الركاب عدم استعمال القطار إلا إذا كان ذلك "ضرورياً للغاية".

يأتي ذلك بعد اضطراب في حركة القطارات، الأربعاء، وإضراب لأربع نقابات في الأول من أكتوبر أوقف السكك الحديد البريطانية بشكل شبه كلي.

ويشارك في إضراب السبت نحو 40 ألف عضو في نقابة "آر أم تي" بشبكة "نتوورك رايل" و15 شركة لتشغيل السكك الحديد للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودعا الأمين العام لنقابة "آر أم تي" ميك لينش الحكومة إلى السماح للشركات بالتفاوض حول اتفاق مع النقابات.

وقال في رسالة إلى وزيرة النقل آن ماري تريفليان إن الحكومة "يجب أن تطلق أيدي مشغلي السكك الحديد الذين يتلقون تفويضهم مباشرة منك في الوقت الحالي".

تشهد بريطانيا أزمة خطرة مع ارتفاع تكلفة المعيشة في ظل نسبة تضخم تناهز 10 في المئة، هي الأعلى منذ 40 عاماً.

ويشعر البريطانيون بالقلق بشأن تكلفة التدفئة هذا الشتاء وسداد أقساط القروض العقارية.

وعلى الرغم من الإعلان عن تحديد أسعار قصوى للطاقة، فإن ذلك جاء بعد تضاعفها خلال عام واحد، وباتت الحكومة الجديدة التي تدير البلاد منذ شهر تحظى بنسبة تأييد هي الأدنى على الإطلاق.

رداً على ذلك، ضاعف عمال السكك الحديد وعمال البريد وعمال الموانئ وحتى عمال النظافة، الإضرابات منذ يونيو (حزيران) بدعوة من نقابات عدة تطالب بزيادة الأجور بما يتماشى مع التضخم.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات