Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين يطفئ شمعة عيده الـ70 متمنيا النصر في حرب أوكرانيا

الرئيس الروسي يتلقى التهاني والدعوات بالصحة والعمر المديد

يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكبر تحد خلال حكمه في حرب أوكرانيا (رويترز)

أتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عامه الـ70، الجمعة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتلقى التهاني المتزلفة من مرؤوسيه ومناشدة من بطريرك الأورثوذكس كيريل إلى الجميع بالدعاء بالصحة الوفيرة لأعظم قادة روسيا وأطولهم حكماً منذ جوزيف ستالين.

ويواجه بوتين الذي تولى منصبه في آخر أيام عام 1999، أكبر تحد في فترة حكمه بعد أن تسبب هجوم أوكرانيا في أخطر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وواجه جيشه سلسلة من الهزائم خلال الشهر الماضي.

وفي يوم مولده، من المقرر أن يحضر الرئيس الروسي قمة غير رسمية لرابطة الدول المستقلة في سان بطرسبورغ، عاصمة الإمبراطورية السابقة التي أسسها بطرس الأكبر ومسقط رأس بوتين.

وأطلق المسؤولون الروس على بوتين لقب منقذ روسيا الحديثة، بينما طالب بطريرك موسكو وسائر روسيا الجميع بالابتهال يومين بالدعاء ليمد الله بوتين "بالصحة والعمر المديد".

وقال كيريل، "ندعوك يا إلهنا لرئيس الدولة الروسية فلاديمير فلاديميروفيتش ونسألك أن تمن عليه برحمتك الواسعة وأن تتفضل عليه بكرمك وأن تمنحه الصحة والعمر المديد وأن تنجيه من مكائد أعدائه من ظهر منهم ومن بطن وأن تجعله من الراسخين في الحكمة والقوة الروحية".

مناهضون ومؤيدون

ويواجه بوتين الذي تعهد إنهاء الفوضى التي سيطرت على روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، أخطر الأزمات العسكرية التي واجهها قائد للكرملين منذ الحرب السوفياتية في أفغانستان بين عامي 1979 و1989.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقول معارضون، مثل زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني، إن بوتين قاد روسيا إلى طريق مسدود يقود نحو الدمار، إذ أسس منظومة هشة من المتملقين غير الأكفاء ستنهار وتقود روسيا إلى الفوضى في نهاية المطاف.

في المقابل. يقول أنصار بوتين، إنه أنقذ روسيا من الدمار على يد الغرب المتغطرس العدواني.

وقال رمضان قديروف زعيم الشيشان، "اليوم، قائدنا الوطني، وأحد أهم وأكثر الشخصيات تأثيراً في عصرنا هذا. الوطني الأول في العالم، رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين يتم عامه السبعين". وأضاف "غير بوتين وضع روسيا العالمي وأجبر العالم على أن يحسب حساباً لبلدنا العظيم".

نتائج "مؤسفة"

لكن الحرب في أوكرانيا كلفت بوتين كثيراً من رصيده السياسي والدبلوماسي والعسكري.

فبعد أكثر من سبعة أشهر منذ بداية الحرب، تكبدت روسيا خسائر فادحة في الجنود والعتاد وتلقت هزائم على جبهات عدة خلال الشهر الماضي، إذ ترنح جيش بوتين من هزيمة مذلة إلى أخرى.

ولجأ بوتين إلى إعلان ضم أراض تسيطر روسيا عليها جزئياً. وقال الكرملين، إن حدودها لم يتم ترسيمها بعد، مهدداً بالدفاع عنها بالأسلحة النووية.

وتطورت تعبئة جزئية أعلنها الرئيس الروسي يوم 21 سبتمبر (أيلول)، بشكل فوضوي للغاية، حتى إنها أجبرت بوتين نفسه على الاعتراف بالأخطاء والأمر بتغييرات. وفر مئات الآلاف من الرجال إلى الخارج لتفادي الاستدعاء إلى الجيش.

وحتى أوفى حلفاء الكرملين استنكروا إخفاقات الجيش، لكنهم امتنعوا حتى الآن عن انتقاد الرئيس نفسه.

وقال كاتب خطابات الكرملين السابق عباس جالياموف، "في ذكرى المولد، من التقليدي تلخيص النتائج، ولكن النتائج مؤسفة للغاية حتى إنه من الأفضل عدم صب جل الاهتمام على ذكرى المولد".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات