جرى إطلاق سراح 6 أتراك كانوا محتجزين في ليبيا، واتهمت أنقرة القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر باعتقالهم، وحذرت أنقرة قوات حفتر بأنها ستكون "هدفاً مشروعاً" إذا لم تفرج فوراً عن المواطنين الأتراك المحتجزين لديها.
وفي تطور لافت، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقيلة صالح "حالة التعبئة والنفير العام" في كامل البلاد، رداً على التهديدات التركية باستهداف الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
صالح كان قد أكد أنه لن يكون هناك حل سياسي ودستوري في البلاد قبل طرد المجموعات المطلوبة محلياً ودولياً من العاصمة طرابلس.
تدمير طائرة تركية
وكان الجيش الوطني الليبي قال في وقت سابق إنه دمر طائرة تركية مسيرة كانت متوقفة في المطار الوحيد العامل بطرابلس الأحد 30 يونيو (حزيران) ما أسفر عن تعليق الرحلات الجوية التجارية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الجماعات المتطرفة
ورداً على التهديدات التركية، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن تركيا موجودة على الأرض في ميادين القتال، وهي تناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا، وتقاتل منذ عام 2014 مع الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة وغيرها من المدن، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات.
على الاتراك توخي الحذر
في هذا الوقت، طالبت الخارجية التركية في بيان نشر عبر الصفحة الإلكترونية للسفارة التركية بالعاصمة طرابلس، المواطنين الأتراك "بضرورة تجنب الخطوات التي من شأنها أن تعرض أمنهم للخطر" في المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، كما دعت الأتراك إلى "الابتعاد عن مناطق الاشتباك في الأماكن التي تخضع لسيطرة حكومة الوفاق الوطني".
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان الأتراك المقيمين في ليبيا الاتصال بسفارة بلادهم لدى طرابلس، وقنصليتها العامة في مصراتة، فضلاً عن مركز الخدمات القنصلية بالخارجية التركية.
