قتل سبعة أشخاص في الأقل، الخميس الثامن من سبتمبر (أيلول)، نتيجة ضربات روسية استهدفت محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن الغارات استهدفت منزلاً ومنشرة لقص الحجر قريبة منه في منطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي، مما أوقع سبعة قتلى أربعة منهم مدنيون بينما لم تعرف هويات الثلاثة الآخرين.
كما أدت الضربات إلى إصابة 15 آخرين بجروح، وفق المرصد.
وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية عن مشاهدته سحابة ضخمة من الدخان أعقبت إحدى الغارات، كذلك شاهد سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا من الموقع المستهدف إلى مدينة إدلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية لمحافظات حماة وحلب واللاذقية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ السادس من مارس (آذار) 2020 يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام دفع نحو مليون شخص إلى النزوح من المنطقة، وفق الأمم المتحدة.
وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لقصف تشنه أطراف عدة وغارات من جانب قوات النظام وروسيا، على الرغم من أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حد كبير.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
