Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اليورو في أدنى مستوياته وسط الغموض الاقتصادي الأوروبي

المخاوف تحاصر الأسهم الأوروبية بشأن أسعار الطاقة والذهب يستقر

تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن مددت روسيا وقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى أوروبا، مما أثار مخاوف بشأن أسعار الطاقة والنمو ودفع الحكومات إلى إعلان تدابير طارئة.

ونزل المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.6 في المئة بينما هبط المؤشر "داكس" الألماني 2.8 في المئة.

 وتراجعت أسهم شركات المرافق الألمانية "يونيبر" و"آر دبليو إي وإي". "أون وبي أن إي" بين 3.5 و11 في المئة.

 وأعلنت "غازبروم" الأسبوع الماضي أن خط الأنابيب الرئيسي إلى ألمانيا سيظل مغلقاً إلى أجل غير مسمى بينما كان من المتوقع إعادة تشغيله يوم السبت بعد ثلاثة أيام من أعمال الصيانة.

 وحمل الكرملين أمس الأحد الساسة الأوروبيين مسؤولية الإبقاء على خط أنابيب الغاز الرئيسي مغلقاً، قائلاً إن عقوباتهم الاقتصادية أعاقت صيانة خط الأنابيب.

وأظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون خيارات لكبح أسعار الطاقة المرتفعة، منها تحديد سقف لأسعار الغاز وخطوط ائتمان طارئة للشركاء في سوق الطاقة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الاتحاد في التاسع من سبتمبر (أيلول) الجاري.

كما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع والذي من المتوقع خلاله رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس للحد من التضخم الذي بلغ مستوى قياسياً.

 وزادت أسهم شركات الطاقة في أوروبا واحداً في المئة وسط ارتفاع لأسعار النفط.

أدنى مستوى منذ 20 عاماً

وتدنى سعر اليورو عن 0.99 دولار في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد إعلان مجموعة "غازبروم" الروسية الجمعة وقف إمدادات الغاز تماماً عبر خط أنابيب "نورد ستريم."

وتراجع اليورو بنسبة 70 في المئة إلى 0.9884 دولار وهو أدنى مستوى يسجله منذ ديسمبر (كانون الأول) 2002، مواصلاً منحاه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة في مقابل العملة الأميركية.

وكما أعلنت "غازبروم" أن إمدادات الغاز عبر "نورد ستريم" التي كان من المقرر استئنافها السبت بعد عملية صيانة، ستتوقف "بالكامل" إلى حين إصلاح توربين في خط الأنابيب الأساسي لتموين أوروبا.

 

واعتبرت شركة "سيمنز إينرجي" المصنعة للتوربين هذا التوقف غير مبرر من الناحية الفنية.

وبعدما قارب سعر الغاز الطبيعي الأوروبي في 26 أغسطس (آب) حده الأقصى التاريخي البالغ 345 يورو للميغاوات ساعة المسجل في مارس (آذار) في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، تراجع الأسبوع الماضي بأكثر من الثلث خلال أسبوع.

في المقابل، يتعزز الدولار بصورة متواصلة مستفيداً من وضعه كعملة ملاذ.

وكذلك تراجع الجنيه الاسترليني إذ إن بريطانيا مكشوفة كثيراً على تقلبات سعر الغاز، وهو مصدر طاقة تعوّل عليه إلى حدّ كبير.

وخسرت العملة البريطانية 0.12 في المئة فتراجعت إلى 1.1479 دولار، أدنى مستوياتها منذ فرض الحجر الصحي في مارس 2020 وصدمة بدء تفشي وباء "كوفيد-19".

واستقرت أسعار الذهب بعد أن سجلت الجلسة الماضية أفضل أداء خلال شهر وأظهر تقرير الوظائف الأميركية ارتفاع البطالة في أغسطس، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1710.70 دولار للأونصة (الأوقية). ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1719.70 دولار.

وارتفعت أسعار الذهب نحو 1.3 في المئة يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا عدداً أكبر مما كان متوقعاً في أغسطس ولكن نمو الأجور بشكل طفيف وارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 في المئة يشير إلى أن سوق العمل بدأت في التراجع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق لدى سيتي إندكس "مع قرب انعقاد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في غضون ما يزيد قليلاً على أسبوعين يترقب التجار أي تصريحات تصدر عن أعضاء المجلس".

ومن المقرر عقد الاجتماع يومي 20 و21 سبتمبر الجاري.

وسجل مؤشر الدولار في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 20 عاماً، مما جعل الذهب مكلفاً لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 18.10 دولار للأوقية والبلاتين 0.5 في المئة إلى 839.38 دولار والبلاديوم 0.9 في المئة إلى 2040.49 دولار.

تراجع المؤشر الياباني

انخفض المتوسط "نيكي" الياباني للجلسة الرابعة على التوالي، مقتفياً أثر أداء "وول ستريت" الضعيف في الأسبوع الماضي، وسط غياب مؤشرات على تحرك السوق بسبب عطلة في السوق الأميركية.

 وانخفض المؤشر "نيكي" 0.11 في المئة ليغلق عند 27619.61 نقطة، في حين تراجع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.07 في المئة إلى 1928.79 نقطة.

 وأنهت الأسهم الأميركية أسبوع التداول على انخفاض يوم الجمعة، حيث تخلت عن المكاسب المبكرة التي حققتها بدعم تقرير الوظائف، وسط مخاوف بشأن أزمة الغاز الأوروبية.

 وقال شيهيرو أوتا، مساعد المدير العام لأبحاث الاستثمار وخدمات المستثمرين في "أس أم بي سي نيكو سيكيوريتيز" "لا توجد أي أحداث تحرك السوق وحجم التداول ضعيف للغاية".

وكان سهم "فاست ريتيلينج" للملابس أكبر الخاسرين على المؤشر الرئيسي، إذ تراجع بنسبة 1.24 في المئة، حتى على رغم ارتفاع مبيعات المتاجر لشهر أغسطس بنسبة 15 في المئة تقريباً.

وتراجع سهم تيرومو لصناعة المعدات الطبية 0.25 في المئة وسهم دينسو لقطع غيار السيارات بنسبة 2.07 في المئة.

وارتفعت أسهم شركات الطاقة، فزادت أسهم شركات التكرير والتنقيب 1.06 في المئة و0.83 في المئة على التوالي بعد أن قفزت أسعار النفط.

التضخم في تركيا يلامس أعلى مستوى في 24 عاماً

أظهرت البيانات ارتفاع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى له في 24 عاماً عند 80.21 في المئة في أغسطس، بعد أن قرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة بشكل غير متوقع الشهر الماضي، لكن البيانات ظلت دون التوقعات.

وقال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت على أساس شهري 1.46 في المئة، مقارنة مع توقعات في استطلاع لوكالة "رويترز" عند 2.0 في المئة. وعلى أساس سنوي، كان من المتوقع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين 81.22 في المئة.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين المحليين 2.41 في المئة على أساس شهري في أغسطس بزيادة سنوية قدرها 143.75 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة