Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاستحواذ على "تويتر" قد يكشف أمورا غير متوقعة

يرى مراقبون أن السجال بين المنصة وإيلون ماسك قد يضر بسمعة الشركة

بدأت المعلومات متعلقة بأنظمة الخصوصية في "تويتر" تتكشف بسبب الأزمة القائمة (غيتي)

قبل عدة أشهر أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك رغبته بالاستحواذ على منصة "تويتر"، ولكن بعد توقيع الاتفاقيات وقعت مشكلة أدت إلى إلغاء الصفقة بسبب مشكلات في الأعداد الحقيقية لعدد مستخدمي المنصة. بعدها بدأت فصول من القضايا بينها وبين ماسك لإجبار الأخير على عملية الاستحواذ، ولكن يبدو أن المحاكمة قد تكشف أموراً غير متوقعة تضر بالشركة وتذهب بالصفقة إلى منحنى آخر.

في آخر فصول المحاكمة تم سؤال أحد المسؤولين السابقين في "تويتر" للحديث عن الأمان والمنصة كشاهد في القضية تحدث عن مشكلة كانت موجودة بها تتمثل في أن جميع موظفي الشركة البالغ عددهم 7000 شخص لديهم حق الوصول للمعلومات والبيانات الخاصة بالمستخدمين، وهو تعدٍ صارخ عليهم يهددهم بطريقة أو بأخرى لأن مثل هذه البيانات تشكل اختراقاً لخصوصياتهم ويجعل أمر تسريبها وبيعها في السوق السوداء سهلاً، وبإمكان أي مستخدم لديه خلاف مع الشركة بيع هذه البيانات.

"تويتر" ردت بالقول، إن هذا الأمر غير صحيح وما تحدث عنه الموظف السابق كان إحدى مسؤولياته ويجب عليه الحفاظ على بيانات المستخدمين، ولذلك تم إقصاء الموظف مسبقاً وتغيير الإدارة المتخصصة بالأمان والخصوصية لتلافي مثل هذه المشكلات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن إن كان هذا الموضوع صحيحاً فستواجه "تويتر" كوارث كبيرة خلال الأيام المقبلة، مما قد يقلل من ثقة المستخدمين في المنصة. وهذا سيؤدي بطريقة أو بأخرى إلى خفض قيمة الشركة بشكل كبير ويعني ذلك حصول ماسك على المنصة بسعر أقل بكثير مما هو معروض أو متفق حالياً.

تشير أغلب المصادر إلى أن المحاكمة لن تكون بطريقة أو بأخرى في صالح "تويتر"، بل إنه سيتم كشف المزيد من المعلومات والبيانات التي قد تؤثر بشكل كبير في صورتها، ومن الممكن أن تصل القضية إلى تسوية بين الطرفين لتقليل الفضائح التي قد تظهر مستقبلاً ضد الشركة، وقد يكون المستفيد الأخير من هذا الموضوع هو ماسك حيث من المؤكد أنه سيحصل على المنصة بسعر أقل بكثير من المتفق عليه لأنه باستمرار المحاكمات ستظهر بعض المعلومات التي تشكك في مصداقيتها لدى أغلب الشركات المعلنة، الأمر الذي يجعلها تبحث عن أخرى بديلة، وهو أمر لا ترغب "تويتر" فيه، إذ يعتمد عليها بشكل كبير العديد من الرؤساء ومديري الشركات.

وتعد المنصة رقماً صعباً جداً في منصات التواصل الاجتماعي، ولكن تواجه حالياً العديد من المشكلات التي تؤثر فيها بشكل سلبي أبرزها الحسابات الوهمية وغيرها من الأمور التي قد تترك أثراً بشكل غير صحي على المستخدمين بها.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم