Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقارات الأمير تشارلز تفوق المليار دولار أميركي

كشفت الحسابات الملكية أن دوق ودوقة ساسكس جددا منزلهما في ويندزر على حساب دافعي الضرائب البريطانيين

بعد أن تخطى السبعين بقليل تخطت قيمة ملكياته العقارية ألف مليون جنيه استرليني (ويكيبيديا)

تبلغ قيمة أصول العقارات الخاصة بأمير ويلز أكثر من مليار جنيه استرليني (حوالي 1.3$) ، حسبما أظهرت الحسابات السنوية.

ارتفعت أصول دوقية كورنوول، وهي مجموعة من الأراضي والممتلكات والاستثمارات التي توفر دخلاً للأمير تشارلز، بمقدار 33 مليون جنيه استرليني (50$ مليون دولار) ووصلت إلى ما يناهز 1,1 مليار جنيه (حوالي 1.4$ مليار دولار) بين عامي 2018-2019.

وانخفض الدخل السنوي الذي يحصل عليه وريث العرش من الدوقية وهو 21.6 مليون جنيه استرليني (حوالي 30 مليون دولار) بما يزيد قليلاً عن 100 ألف جنيه عن السنة المالية السابقة.

على الرغم من الانخفاض الطفيف في الدخل الذي يحققه الأمير تشارلز، فإنه ما زال متوقعاً أن تحقق الدوقية هدفها المتمثل في نمو سنوي بمقدار 2.6 في المئة خلال مدة خمس سنوات تنتهي في مارس (آذار) 2020.

يأتي ذلك عندما كشفت الحسابات الملكية أن دوق ودوقة ساسكس قاما بأعمال تجديد في منزلهما الكائن في ويندزر بمبلغ 2.4 مليون جنيه استرليني (حوالي 3$ مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أجربت عمليات تجديد كبيرة في المنزل الذي يحمل اسم ’فروغمور كوتيج’ والمصنف كبناء من الدرجة الثانية من ناحية أهميته الخاصة وحمايته من الهدم أو التوسعة أو التعديل بصورة جذرية، قبيل انتقال الأمير هاري وميغان، دوقة ساسكس، بفترة قصيرة من ولادة ابنهما أرشي.

في السنة المالية الماضية، كلّفت العائلة المالكة دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 67 مليون جنيه استرليني (حوالي 90$ مليون دولار)، أي أكثر من العام السابق بحوالي 20 مليون جنيه، وفقاً لحسابات المنحة السيادية.

كان معظم الزيادة ناجما عن الحفاظ على القصور الملكية في جميع أنحاء البلاد وتحديث الخدمات في قصر باكنغهام.

تمتد ملكية الأمير تشارلز عبر 23 مقاطعة في إنكلترا وويلز، وتشمل أكثر من 52 ألف هكتار من الأراضي و2360 هكتار من الغابات. ومن بين الممتلكات التابعة للمُلكية العقارية الأميرية ملعب الكريكيت البيضاوي في جنوب لندن.

وتماشياً مع اهتمام أمير ويلز على المدى الطويل بالاستدامة، دشنت المُلكية أول مولد كهرمائي في دارتمور، وعدداً من مضخات الحرارة الجديدة في المنازل وورش العمل.

كشفت الحسابات عن انخفاض بنسبة 87 في المئة في الانبعاثات من المباني التي تستخدمها الملكية العقارية، لكن الانخفاض في الانبعاثات المتعلقة بالسفر بلغ 18 في المئة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات