Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إنها ترمي بشرر... ما فعلته "عفوية" السوشيال ميديا بالنجوم والنجمات

تنمر وسخرية واعتذارات واتهامات بالتخوين تنال هنيدي وياسمين صبري ومحمود العسيلي ومحمد رمضان

تتسبب بعض المنشورات في إيذاء النجوم وتضعهم في مواقف شديدة الحرج (أ.ف.ب)

لمواقع التواصل الاجتماعي فوائد جمّة للنجوم والنجمات في نشر أعمالهم وازدياد شهرتهم وتواصلهم الدائم مع جمهورهم، إلا أنها أيضا سلاح ذو حدين، فقد تكون أيضا منصة للهجوم عليهم وانتقادهم بشكل لاذع، وقد تتسبب بعض المنشورات في حدوث عواصف غير متوقعة قد تؤذي النجم وتضعه في مواقف شديدة الحرج، مما يجعله عرضة للانتقاد من منظمات أو هيئات ويضطر إلى الاعتذار في بعض الأحيان.

لغط "أبو تريكة" يصيب "هنيدي"

ومن أبرز المواقف التي شهدتها الأيام الماضية، مشكلة للنجم المصري محمد هنيدي، والذي نشر تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، كتب فيها "أبو تريكة"، مع "إيموجي" قلوب حمراء، في إشارة إلى اللاعب المصري الشهير محمد أبو تريكة، الذي زُعم أن عددا من الجمهور المصري هتف باسمه خلال مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية بين مصر وزيمبابوي، وتحديداً في الدقيقة الـ22 من المباراة، وهو رقم قميص أبو تريكة سابقا مع المنتخب المصريّ. التغريدة جرّت على هنيدي هجوما كاسحا من بعض المتابعين الذين يتخذون موقفا مناهضا من أبو تريكة على اعتباره محسوباً، بل وداعما لجماعة الإخوان المسلمين "المصنفة إرهابية في مصر وعدد من الدول العربية".

ومع اشتداد الموجة، وجد هنيدي نفسه في مرمى نيران السياسة من حيث لا يحتسب، مما دفعه إلى الإسراع إلى حذف التغريدة، ولكن هذا لم يكن نهاية المطاف، حيث هاجمته على الجانب الآخر الجماهير المحبّة لمحمد أبو تريكة أيضا، واتهمته بـ"الجبن"، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مهاجم لهنيدي من أحبّاء أبو تريكة ومهاجمين آخرين ناقمين عليه.

وترددت أقاويل بأن نقابة المهن التمثيلية المصرية في أعقاب اللغط الواسع المصاحب لتغريدة أبو تريكة، أحالت الفنان للتحقيق استنادا إلى إدراج محمد أبو تريكة سابقا على قوائم الإرهاب.

وأكدت مصادر بالنقابة لـ"اندبندنت عربية" عدم صحة اتخاذ أي إجراء ضد هنيدي وتحويله للتحقيق لأن "حبّ فنان أو لاعب كرة لا يعني مساندة آرائه السياسية".

تنمر "غير إنساني"

وبتعليق، ربما غير مقصود، من الفنانة المصرية الشابة ياسمين صبري قامت الدنيا ولم تقعد، حيث نشرت ياسمين صورا عدّة على "إنستغرام"، بينما تمارس الرياضة، وهي واقفة على رأسها. وعلّق أحد متابعيها على هذه الحركة بقوله  إنه "فعلها وهو طفل في عمر الـ6 سنوات"، فردّت عليه قائلة "نعم، أراهن أنك فعلت ذلك، ولهذا تعاني الآن من متلازمة داون".

والتهبت الأجواء ضد ياسمين سريعا، ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما فعلته بأنه "تنمر" من متلازمة داون، وطالبها الجميع بالاعتذار لأن موقفها "غير إنساني" و"غير مقبول بأي صورة من الصور". ونشرت إحدى مصابات "داون" فيديو دافعت فيه عن أصحاب المتلازمة، ووجّهت نداء للمسؤولين في مصر للردّ على موقف ياسمين.

وحذفت ياسمين التعليق فور الأزمة، وكتبت تغريدة وضّحت فيها حقيقة ما حدث، ووجهت حديثها إلى الشخص الذي علّقت عليه معتذرة، قائلة "أنت السبب الوحيد لكتابة هذه التغريدة وليس لأي شخص آخر، الشخص الذي كنت أتحدث إليه هو أخي ونواياي واضحة تجاهه ولم أقصد أي أذى، أرسل لك حبي واحترامي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكرّرت ياسمين الاعتذار، وأكدت أنها تكنّ كل الحب والاحترام لمرضى "متلازمة داون"، ولم تهدأ الأمور بل تصاعدت بشكل جديد عندما طالبت المهندسة أمل مبدي، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، ياسمين بتقديم اعتذار رسمي للأشخاص ذوي "متلازمة داون" وأسرهم، واستجابت ياسمين فورا وكتبت تغريدة على "تويتر"، قالت فيها "اعتذاري لكل من أسأت إليهم، لم أقصد أي إساءة"، لتنتهي أزمة لم تكن في حسبان ياسمين إطلاقاً.

محمد رمضان... "متعهّد أزمات"

وكان للفنان محمد رمضان نصيب "الأسد" من أزمات السوشيال ميديا، حيث نشر صورة له عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام"، ظهر فيها وهو يقضي عطلته بأحد الأماكن، فعلّق أحد الجمهور بقوله "أكثر ممثل أكرهه"، فردّ عليه رمضان بما ردا "خادشا للحياء"، مما عرّضه لهجوم حادّ.

وتعدّدت أزمات محمد رمضان على السوشيال ميديا، حيث تسبب تعليق له من قبل في أزمة بينه وبين الفنان بيومي فؤاد منذ نحو 3 أعوام، حيث انتقد "بيومي" الفنان محمد رمضان ومسلسله "الأسطورة" في أحد اللقاءات الفنية، فردّ رمضان على صفحته الرسمية بالـ"فيسبوك" بمنشور، قال فيه "ما شاء الله، وكان عندك وقت كمان تشوف (الأسطورة) يا بيومي؟! سيبك من النقد وركّز في شغلك، زميلي النحيت".

وبعد انتشار تعليق محمد رمضان على المواقع الإلكترونية، وثورة الكثيرين بسبب ما أسموه "التجريح المباشر" من رمضان في حق زميله، تراجع رمضان عن المنشور وعدّله إلى صيغة مخففة، وإن حافظت على نبرة التهكم نفسها، وكتب "ما شاء الله، وكان عندك وقت كمان تشوف الأسطورة يا بيومي؟! ده أنت تشتغل ناقد بقى، بصوت رفاعي الدسوقي".

أزمة بين أهل مهنة واحدة

ومن أحدث أزمات السوشيال ميديا والنجوم توابع تصريحات الفنانة اللبنانية ميريام فارس، والتي قالت فيها في مهرجان موازين "أصبح أجري كبيرا، وأصبحت ثقيلة على مصر، لذلك لا أقبل إحياء حفلات بها"، ومن توابع هذا التصريح قيام بعض النجوم بالردّ عليها على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات وصلت حدّ التجريح والتنمر، ومنها ما كتبه المطرب محمود العسيلي الذي وصفها في تغريدة بكلمات قاسية تعرضت لمستوى جمالها وطريقة كلامها، وتسبب تعليق العسيلي في موجة من الهجوم، مما أدخل العسيلي في مشادات كثيرة.

وكتب أيضا الملحن والمطرب رامي جمال منشورا عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي ساخرا من ميريام وتصريحاتها، وقال "الفنانة اللي بتقول إنها بقت تقيلة على مصر، ليا عندها فلوس بقالها سنين والله، ادفعيها"، مما اعتبره البعض من رواد التواصل الاجتماعي تجريحا غير مقبول أيضا وبه خروج على الآداب العامة.

مناوشات فهمي وهنا

وكعادته يتراشق الفنان الشاب أحمد فهمي دائما مع رواد السوشيال ميديا، وتحديدا مع معجبي خطيبته الفنانة الشابة هنا الزاهد، ومنذ ساعات حدث تراشق جديد بعد أن نشرت هنا الزاهد صورة تجمعها بفهمي، وعلّقت عليها "أحبك أكثر مما يمكن أن تصفه الكلمات"، فعلق أحد معجبيها قائلا "تحبيه إيه؟؟ (...) ده أبوكِ"، فثار فهمي وردّ عليه بتعليق قاس، اعتبر أيضا "خادشا للحياء".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون