Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غارات إسرائيلية قرب مسقط رأس الأسد وقواعد روسية في سوريا

طائرات حربية شنت سلسلة هجمات من الأجواء اللبنانية

غارة ​إسرائيلية​ على منطقة ​طرطوس​ السورية (أ ف ب)

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن هجوماً جوياً إسرائيلياً استهدف "نقاطاً في محيط محافظة طرطوس" الساحلية. وأكد بيان عسكري سوري "مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين في الهجوم".

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أفادت في وقت سابق بتصدي الدفاعات الجوية "لأهداف معادية" في سماء المحافظة بعد سماع دوي انفجارات.

فوق الأراضي اللبنانية

كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن "طائرات حربية شنت سلسلة غارات على ميناء طرطوس من الأجواء اللبنانية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق، أشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن "هناك أنباءً عن قصف ​إسرائيلي​ على منطقة ​طرطوس​ السورية".

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن "طائرات إسرائيلية قصفت سوريا من فوق الأراضي اللبنانية، وتحديداً من قبالة سواحل الجية". وتحدثت مصادر لبنانية عن "دوي انفجارات مجهولة في محافظة طرطوس على الساحل السوري".

القصف اقترب من قواعد روسية

وبحسب أجهزة مخابرات إقليمية ومصادر عسكرية سورية إن إسرائيل قصفت أهدافاً إيرانية قرب منطقة موطن أسلاف الرئيس السوري بشار الأسد وعلى مقربة من القواعد العسكرية الرئيسة لروسيا في سوريا على ساحل البحر المتوسط.
وقال اثنان من المنشقين العسكريين السوريين المطلعين على المنطقة إن الضربات على المشارف الشمالية الشرقية لدمشق استهدفت مواقع تديرها جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران.
وقال ضابط بالجيش السوري في منطقة طرطوس الساحلية لرويترز طالباً عدم نشر اسمه إنه تم استهداف قاعدة إيرانية قرب قرية أبو عفصة جنوبي المدينة الساحلية إلى جانب محطة رادار ودفاع جوي قريبة.
وشنت إسرائيل مئات الضربات ضد ما يُعتقد أنها أهداف إيرانية في السنوات الأخيرة، لكنها تجنبت في الغالب قصف المحافظات الساحلية حيث تتركز الأصول العسكرية الرئيسية لروسيا.
ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون وإقليميون إن الهدف من تلك الضربات هو الحد من ترسخ إيران المتزايد في سوريا.
وكانت الضربات قريبة من القاعدة الوحيدة للبحرية الروسية على البحر المتوسط ​​في ميناء طرطوس حيث ترسو السفن الحربية الروسية، بينما تقع قاعدة حميميم الجوية الرئيسة لروسيا في محافظة اللاذقية القريبة أيضاً.
وساعد تدخل روسيا إلى جانب إيران في تحويل دفة الحرب لصالح الأسد في صراع مستمر منذ أكثر من عقد من الزمان.
والمناطق الساحلية تقطنها بشكل رئيسي الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد وتهيمن على المناصب العليا في قوات الأمن والجيش.
وتغض القوات الروسية في سوريا الطرف عن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد عمليات الانتشار ونقل الأسلحة التي يُعتقد أنها تتم برعاية إيران.
لكن التوترات تصاعدت بين إسرائيل وروسيا بسبب إدانة الأولى لحرب أوكرانيا وتدقيق الأخيرة لوكالة الهجرة اليهودية.
وقالت إسرائيل الشهر الماضي إن طائراتها العسكرية تعرضت لنيران روسية مضادة للطائرات فوق سوريا في مايو (أيار) لكنها أخطأت هدفها، واصفة المواجهة بأنها "حادثة لمرة واحدة".
وألقت سوريا باللوم على إسرائيل في الضربات الكبيرة التي استهدفت مطارها الدولي الرئيسي في دمشق في يونيو (حزيران) الماضي وألحقت أضراراً جسيمة بالمدارج وأوقفت الرحلات الجوية لأسابيع.
ويقول مسؤولو دفاع إسرائيليون إن المطار المدني تستخدمه إيران بشكل منتظم لنقل الأسلحة والميليشيات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار