Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مئات القتلى والمفقودين جراء أعمال عنف تمارسها "عصابات" في هايتي

"حوادث خطيرة من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات والفتيان الذين يتم تجنيدهم من قبل تلك الجماعات"

أدى ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء والوقود وتفشي عنف العصابات إلى تدهور الوضع الأمني في هايتي (أ ف ب)

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين 25 يوليو (تموز)، أن الحصيلة الإجمالية للقتلى والجرحى والمفقودين جراء أعمال عنف بين عصابات في سيتي سولاي في ضواحي بور أو برنس عاصمة هايتي بين 8 و17 يوليو، تخطت 471 شخصاً.

وأشارت الأمم المتحدة إلى تقارير عن "حوادث خطيرة من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات والفتيان الذين يتم تجنيدهم من قبل العصابات".

ولم تعلن الأمم المتحدة حصيلة محددة للقتلى.

فرار العائلات وإحراق المنازل

وجاء في البيان "فرّ نحو 3000 شخص من منازلهم، بمن في ذلك مئات الأطفال غير المصحوبين بذويهم، في حين تم تدمير أو إحراق 140 منزلاً على الأقل".

ونقل البيان عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي أولريكا ريتشاردسون قولها، إن "الاحتياجات الإنسانية في سيتي سولاي هائلة وتتزايد بسبب الفقر ونقص الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأمن، والارتفاع الأخير في موجة العنف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة مواصلة تقديم المساعدة في سيتي سولاي، لكنها شددت على وجوب "إيجاد نهج أكثر استدامة وشمولية للتنمية المتوسطة وطويلة الأمد".

عمليات خطف متزايدة

واتسع نطاق أعمال العنف التي تمارسها عصابات وسط إفلات كبير من العقاب، إلى ما بعد الأحياء الفقيرة للعاصمة الهايتية، وقد نفذت سلسلة عمليات خطف.

وفي يونيو (حزيران) سجلت 155 عملية خطف، مقارنة بـ118 في مايو (أيار)، وفق تقرير مركز التحليل والبحث في مجال حقوق الإنسان.

ولم يصدر رئيس الوزراء أرييل هنري أي تعليق إلى الآن في شأن أعمال العنف المتفشية في سيتي سولاي منذ أوائل يوليو.

وهايتي غارقة في أزمة سياسية منذ الانتخابات التي أجريت عام 2016، وقد فاقمها اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في مقر إقامته في السابع من يوليو 2021.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات