Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أول رئيسة للهند من أصول قبلية: انظروني لتروا أنفسكم

رئيس الوزراء: "تنصيب مورو محطة حاسمة للمضطهدين" والرئيس الصيني: "جاهزون للعمل معاً"

توجهت مورمو قبيل المراسم إلى نصب بطل الاستقلال المهاتما غاندي في نيودلهي (أ ف ب)

نصبت دروبادي مورمو رئيسة جديدة للهند، الإثنين 25 يوليو (تموز)، لتصبح أول رئيسة لهذا البلد الآسيوي الكبير من أصول قبلية.

وكان البرلمان الهندي انتخب الأسبوع الماضي مورمو مرشحة الحزب القومي الهندي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، رئيسة للبلاد بحصولها على تأييد 64 في المئة من النواب وأعضاء مجالس الولايات الهندية.

على عتبات غاندي

وتنتمي مورمو إلى قبيلة سانتال الهندية، وتوجهت قبيل المراسم إلى نصب بطل الاستقلال المهاتما غاندي في نيودلهي.

وولدت مورمو في إقليم مايورباند في ولاية أوديشا في غرب البلاد، وبدأت مسيرتها بالتدريس قبل أن تخوض غمار السياسة.

وقالت مورمو البالغة 64 سنة بعد أن أقسمت اليمين الدستورية، "بدأت مسيرتي في بلدة قبلية صغيرة في المحيط الذي ترعرعت فيه، وكان الحصول على تعليم أساسي بسيط بمثابة حلم، لكن على الرغم من وجود عقبات كثيرة ثابرت وأصبحت أول شابة في بلدتي تدخل الجامعة"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومورمو هي ثاني امرأة تتولى رئاسة البلاد بعد براتيبا باتيل التي شغلت هذا المنصب مدة خمس سنوات اعتباراً من 2007. وتخلف في هذا المنصب رام ناث كوفيند ثاني رئيس ينتمي إلى جماعة داليت، وهي طبقة "المنبوذين" سابقاً، والأدنى في النظام الطبقي الهندوسي.

وكان فوز مورمو متوقعاً نظراً إلى الثقل الذي يتمتع به الحزب الحاكم وحلفاؤه في البرلمان ومجالس الولايات التي تنتخب رئيس البلاد.

ورجح محللون أن يساعد هذا الفوز الحزب على توسيع قاعدته في الأوساط القبلية تحضيراً لاحتمال إعادة انتخابه في 2024.

محطة حاسمة

كتب رئيس الوزراء في تغريدة، "توليها الرئاسة محطة حاسمة في الهند، لا سيما للفقراء والمهمشين والمضطهدين".

وقالت مورمو إن وصولها إلى رئاسة البلاد ينبغي أن يشكل مصدر أمل لكل من أهمله النمو الاقتصادي الهندي.

وأضافت "إنه لمصدر رضا كبير بالنسبة إلي أن يجد أولئك الذين عانوا الحرمان ولم يستفيدوا من النمو والازدهار على مدى قرون أنفسهم فيّ".

ودور رئيس الهند بروتوكولي عموماً، إذ يمارس رئيس الوزراء وحكومته السلطات التنفيذية، لكن يمكن للرئيس أن يعيد مشاريع قوانين برلمانية للمراجعة، والإسهام أيضاً في عملية تشكيل الحكومات.

وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ من بين زعماء العالم الذين قدموا التهاني لمورمو. وقال إنه جاهز للعمل مع نظيرته الهندية الجديدة لتعزيز العلاقات، وفقاً لوسائل إعلام صينية حكومية.

وتشهد العلاقات بين أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان فتوراً منذ المواجهة العسكرية الدامية بينهما في جبال الهمالايا عام 2020. ومنذ ذلك الحين عزز الجانبان حدودهما المتنازع عليها بجنود إضافيين ومعدات عسكرية وبنية تحتية جديدة، بينما فشلت جولات عدة من المحادثات العسكرية والدبلوماسية في تهدئة التوتر.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار