بعد أيام من قمة جدة التي حضرت أسعار النفط وزيادة الإنتاج ضمن أجندتها الرئيسة، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن بلاده لا ترى نقصاً في سوق النفط، في رده على سؤال عما إذا كانت السعودية ستسهم في معالجة نقص الإمدادات.
وأضاف "لا نرى نقصاً في النفط بالسوق، وإنما يوجد نقص في طاقة التكرير مما يجعل من الضروري زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام إلى مختلف المنتجات النفطية".
وأضاف وزير الخارجية في لقاء مع الصحافيين في طوكيو، "من دون تعاون أوبك+ الجماعي سيكون من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية"، ورداً على سؤال فيما لو كانت الرياض ستنسق مع موسكو في ذلك قال "روسيا جزء من أوبك+".
وطالب المسؤول السعودي زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام بدلاً من التفكير في زيادة إنتاجه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يأتي حديث الوزير عقب ما قال البيت الأبيض، إنه يتوقع أن يزيد كبار منتجي النفط في تحالف "أوبك+" إنتاج الخام في أعقاب رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين "سنقيس النجاح في الأسبوعين المقبلين، نتوقع أن تكون هناك زيادة في الإنتاج"، مضيفة أن تلك مسؤولية "أوبك+".
وسافر بايدن إلى السعودية الأسبوع الماضي حيث اجتمع مع قيادة السعودية وزعماء الدول الأخرى الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي.
وتتعرض إدارة بايدن لضغوط لخفض أسعار البنزين وتكاليف أخرى للمستهلكين قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي ستجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث يسعى حزبه الديمقراطي للاحتفاظ بالسيطرة على مجلسي الكونغرس.
وتعقد "أوبك+"، التي تضم بين أعضائها كلاً من السعودية وروسيا، اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس (آب).